الدكتور ضيف الله الخشمان السرحان المتتبع لما يطفو على السطح من معضلات قديمة جديدة، يشعر بعدم وجود تخطيط استراتيجي، من خلال التعامل مع هذه التحديات، فما نراه ونلمسه، حلول آنية (لحظية)، أو ما يعرف بلهجتنا العامية بنظام الفزعة، والحلول الآنية؛ لا تنطبق على كل التحديات أو المشكلات فهي تُعنى بالمشكلات...
في خضمّ الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة جرّاء العدوان المتواصل والحصار الجائر، يواصل الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، موقفه الثابت والداعم لأشقائه الفلسطينيين، مستندًا إلى قيم العروبة الأصيلة، وروابط الأخوّة المتينة، وواجبٍ أخلاقي وإنساني لا يحيد.وفي هذا...
سجّل الأردن موقفًا تاريخيًا جديدًا بإقدامه على كسر حصار التجويع المفروض على قطاع غزة ليكون أول من يمدّ يد العون عمليًا في ظل تقاعس دولي غير مبرر أمام مأساة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.منذ اندلاع حرب الابادة الإسرائيلية على غزة، أظهر الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني موقفًا واضحًا مناصراً...
أطالب بإلغاء جاهات الخطوبة… خطوة جريئة نحو التخفيف من الأعباء الاجتماعيةنشرت الاستشارية النفسية الأسرية والتربوية حنين البطوش عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا بعنوان: أطالب بإلغاء جاهات الخطوبة… لنُسقط الجاهات قبل أن تُسقط شبابنا في الديون.تقول الاستشارية النفسية الأسرية والتربوية...
ساعات مرت على مداولات فرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية وينص القرار على أن لدولة إسرائيل الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني على مناطق أرض إسرائيل الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وهذا يعتبر بمثابة تطهير عرقي في الضفة الغربية، ولقد سبق هذا القرار أعمال عدائية وتطرف استيطاني وبخاصة اليمين...
إن شخص وشخصية معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي ، هذه الشخصيه تُجسّد اجمل معاني الوفاء والاحترافيه في خدمة الوطن.معالي الرئيس ليس فقط رئيساً للديوان الملكي، بل شخصية اردنيه ، قل مثيلها ، يتقن العمل في شتى المجالات ، ويعالج الفجوات بين القرار الرسمي وبين المواطن ، هو وجه مشرق...
سأكتفي باستحضار مشهد واحد لقائدين عظيمين غيّرا مجرى التاريخ في معركةٍ فاصلةٍ هزَما فيها التتار شر هزيمة بعدما اهلك التتار الحرث والنسل في انحاء الارض ، وكان هولاكو يحتل البلاد شرقاً وغربا شمالاً وجنوباً برسالة كان يبعثها الى زعماء تلك البلاد وكانت لهول ما بتلك الرسالة من تهديد ووعيد تَخلعُ...
عندما بزغ نجم أردوغان فرِحَ بمَقْدَمِهِ العرب اكثر من الأتراك انفسِهِم (وكنت انا منهم)، ذلك انناتوقّعنا إسلامَهُ سيُغلُب تُركيّته ، فعَقَدنا الآمال وتأمّلنا انفراج العُقَد العربيه على يّديّ هذا (الخليفه )التّركي !!، كان فوق اي انتقاد ، غير مسموح باللوم على اي فعل! رغم أنَّ اردوغان لم يطرح...
ما كنت اود ان الوث قلمي وفكري تجاه من لا يرقى الى ان اشغل نفسي فيه نتيجة حقد وجحود ونكران للجميل ولكنني ومن باب الحرص على ان لا يتمادى من لا يرقى خلقا ودينا ومهنيا الى قول الحقيقة تجاه وطني وما يبذله جلالة الملك من جهد عظيم تجاه غزة سياسيا وانسانيا وما يسخر من وقت وقوة علاقات دولية من اجل التخفيف...
لم تكن الحرب الإسرائيلية على غزة سوى حلقة جديدة في سلسلة الحروب التي تشنها القوى الغربية وحلفاؤها على العرب والمسلمين تحت ذرائع واهية، تتهاوى أمام الحقائق لاحقًا، لكن بعد فوات الأوان. فكما كشفت الأيام زيف ادعاءات الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان، تُكشف اليوم فظائع الاحتلال الإسرائيلي في غزة،...
لاشيء الا البيانات الحكومية النمطية المتروسة بديباجات الحكم والحشو في الوعود المكررة .حكومة تتلو الأخرى ورئيس لا يملك المزيد غير إدارة تشغيلية بفريق يسير الأمور في مسائل محسومة بحدود وضعها البنك الدولي والقوى الحريصة على ان لا يخرج الأردن من الحاجة والضيق .الدلائل واضحة ولا تحتاج إلى شرح طويل...
بداية… لست من كتاب التدخل السريع اصحاب المصالح… وركاب الموجات… أنا مواطن اردني عربي وبس...!.ثانياً: وجع غزة وفلسطين وجع كل اردني حر…وليس بحاجة لصكوك غفران أو ولاء من متسكعي الاوطان.. واصحاب الحقد الدفين....في لوبيات الفنادق…وبورصات شراء الذمم..!. ثالثا: كل الامة العربية والاسلامية… مقصرة...
في ظل مشهد إقليمي مضطرب، وتداعيات اقتصادية متلاحقة، تمرّ حكومة الدكتور جعفر حسان بمرحلة حرجة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الصمود والتقدّم، وبين مواجهة الأزمات والمحافظة على استقرار المنظومة. وهذا لا يعني أن البوصلة قد انحرفت، بل إن الطريق بات محفوفًا بعوامل ضغط خارجة عن الإرادة، تتطلب استجابة أكثر...
لا يمكن تجنب كلفة ملف الضفة الغربية وتأثيره على الأردن حتى وقت طويل، لأننا امام شطب لمشروع الدولة الفلسطينية، وضم الضفة الغربية.الكنيست صوت على عدم اقامة دولة فلسطينية، واسرائيل تتجه آجلا أم عاجلا لفرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية، وضمها، وهذا يعني انتهاء مشروع اوسلو، والسطو على كل...
في بلادنا لا يختلف اثنان على أن الوجع لم يعد مجرد إحساس جسدي عابر بل صار شعوراً دائماً يرافق الفقير حين ينظر إلى فاتورة الصيدلية التي تضاهي أحياناً راتبه الشهري بل وتفوقه أحياناً أخرى صار المرض عقوبة لا علاج لها وصار الدواء في كثير من البيوت أمنية مؤجلة أو عبئاً يُقاس قبل صرفه بالحاجة لا بالوصفة...
في كل مرة يدخل فيها المواطن الأردني إلى الصيدلية، لا يخرج فقط بكيس دواء، بل بفاتورة مثقلة تفوق قدرته، وأحيانًا تتجاوز المنطق نفسه. دواء بـ ٢٠ دينارًا في الأردن، لا يتجاوز ثمنه دينارين في دولة مجاورة. دواء يُباع في بيروت أو القاهرة بدولار ونصف، يُعرض على رفوفنا بأضعاف ذلك، باسم التسجيل المحلي...
الشعب الأردني تعلم من قيادته الهاشمية ان اي قضية عربية هي قضية اردنية بامتياز، تصبح جل اهتمامنا والسعي الجاد لوضع حلول لها وتتقدم على قضايانا المحلية، لنا أمثلة عديدة بهذا الشأن منذ بدايات القرن الماضي كنا نحن الحل لأي شعب عربي لهذا كان تكوين اجهزتنا المدنية والعسكرية خليطا عربيا أردنيا.منذ بدء...
في واقعنا المحلي، تتزايد ممارسات غير مرخّصة تشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المواطنين وسلامة المجتمع. ما بين من يدّعي علاج الديسك بالضغط اليدوي، ومن يمارس الحجامة دون إشراف طبي، وآخرين يزعمون فك السحر ورد المطلقة، نشهد حالة من الفوضى تُمارس على مرأى من الجميع.ولا تتوقف المسألة عند الشعوذة والطب...
في زمنٍ تتكالب فيه الأزمات وتتراجع فيه المواقف، ينهض الأردن، قيادةً وجيشًا وشعبًا، ليكتب فصلاً جديدًا من فصول الشرف الإنساني والمروءة القومية.في وقتٍ تتعرض فيه غزة لأقسى أشكال العدوان والحصار، ويقف ملايين الأطفال والنساء والعجائز على حافة الجوع والموت، كان الأردن – كعادته – أول من لبّى...
تبلغ مساحة الشرق الأوسط 8 ملايين كيلومتر مربع، ويغطي من مصر وحتى أفغانستان شرقاً، ويضم 16 بلداً عربياً وإسلامياً بتفاوت واضح في السكان والدخل القومي، إضافة إلى تنوع المذاهب والعرقيات. وعلى الدوام تشكل منطقة الشرق الأوسط محط أطماع الدول الكبرى والاستعمارية. وتميزت شعوب المنطقة، والتي عانت كثيراً...