منذ ماينوف عن قرن من الزمان ووسط محيط ملتهب وإقليم متصارع تتدافع فيه أفواج اللجوء يمنة ويسره وتتناثر فيه الأشلاء في كل مكان ويقتل فيه الناس على الهوية ويهان فيه الإنسان ويعذب ويحرم من أدنى حقوقه في العيش بكرامة وأمان، وفي زمان لا يأمن فيه الساكن ولا يسكن فيه الآمن وتحتار في وصف أحداثه العقول،...
إن ذكرى الاستقلال تمثل مناسبة وطنية غالية ومحطة مهمة في تاريخ وطننا العزيز، تعكس أسمى معاني الانتماء للوطن والولاء لقيادته الهاشمية، وتكرّس أرقى معاني الكرامة والاعتزاز بسيادتنا الوطنية.وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعًا، أؤكد أنني سأبقى، كما عهدتموني، وفيًا لرسالتي البرلمانية...
في هذا اليوم المجيد الذي نحتفل فيه بعيد الاستقلال، الذي أثبتنا يوماً بعد يوم، وجيلاً بعد جيل، قيادة وشعباً، انه ليس فقط مناسبة سنوية نحتفل بها، بل هو حالة مستمرة من المشاركة في البناء و التطوير، و مواجهة التحديات والتغلب على الأزمات.الاستقلال حالة حية مثل الشجرة المعمرة، نرعاها ونستظل بفيئها...
في عام 1928، لم يكن الاستقلال واقعاً سياسياً كاملاً، بل كان حلماً وطنياً بدأ يتجسد في لحظة رمزية، حين اجتمع أهالي عجلون وممثلو الدولة للاحتفال بأول مناسبة رسمية تعبّر عن طموح شعبٍ نحو السيادة والكرامة. كانت تلك اللحظة إعلاناً عن بداية الوعي الوطني، ورغبة صادقة في بناء كيان مستقل بإرادة...
هو حصيلةُ الماضي وأمانةُ الحاضرِ وإرثُ المستقبلِ الثمينُ ...اختلطَ بدمائنا، وبأمشاجِ قلوبِنا، وبمصابيحِ أرواحِنا، وبنورِ عيونِنا ...لا شيءَ يعلو عليه، ولا أولويّةَ تتقدّمُه، ولا غايةَ أبعدَ منه....إنّه استقلالُنا، رمزُ وجودِنا، وسرُّ بقائنا، وأساسُ مسيرتِنا. نتنعّمُ به حصنًا لا يعلمُ قدرَهُ إلا...
يصادف الخامس والعشرون من أيار، العيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، الوطن الذي صمد أمام التحديات، وعبر الأزمات، الوطن الذي يملك اليوم آمالًا كبيرة في الإصلاح والتقدم والتنمية، ويثق في موارده موارده البشرية التي ستصنع المستقبل بهمة الشباب . لذا فإن تمكين الشباب، وتعزيز الثقة...
قبل فترة جيدة سعيت لطلب مقابلة وزير الداخلية معالي مازن الفرايه ووفقت في طلبي اخيرا ، إذ قابلت معاليه لمدة زادت عن الساعة، كان لقاء وطنيا إنسانيا مختلفا جدا، فرغم هيبة المكان العظيمة التي كنت في حضرتها وانا اهم بدخول وزارة الداخلية إلا انني كنت أشعر براحة كبيرة جدا فأنا في رحاب الدولة، في رحاب...
مع بدايات الصبح الأول لفجر الأردن ومنذ بدايات عشرينيات القرن الماضي، كانت جحافل الميامين من احرار الأردن تحمل السلاح، ومعول البناء لتذود عن الحمى وان كان حينها غضا طريا، عالي الهامة لا يرضى الا بالقمة ،وصغير المساحة الا انها كانت بحجم الكون، والورد ، ارجوان هذا الوطن ، ورؤوس النشامى عالية لا...
عاطف أبوحجر في الخامس والعشرين من أيار، يقف الأردنيون بكل فخر ليحيوا ذكرى عيد الاستقلال، اليوم الذي خرج فيه الأردن من عباءة الانتداب ليعلن هويته الحرة، وينقش اسمه على خارطة الدول المستقلة ذات السيادة. لكن الاستقلال لم يكن نقطة نهاية، بل بداية لمسيرة وطنية وهاشمية شقّت طريقها بثبات نحو التقدم...
هذا سلوك مشين غير مقبول يدلل على دلالات واضحة من نقص كبير وانحدار حاد في التربية والأخلاق واضمحلال عظيم في قيم الولاء والانتماء الحقيقي عند البعض مما يتصرفون كذلك مع رمزية الدولة وعنوانها رايتها والتي نحرص جميعا أن تبقى خفاقة عالية ...تكلمنا سابقا عن ذلك وبالتفصيل أن كان هناك من يقرأ ويتابع لان...
لا زلت معجباً بنشاط دولة الرئيس في الميدان ولازلت متفائلاً من تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي تطبيقاً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ولازلت معجباً بالدفتر الصغير ( دفتر ملاحظات الرئيس ) ولكن يا دولة الرئيس بابك لازال مغلقاً امام من يريد ان يكون شريكاً في مسيرة الإصلاح ولا اقصد...
الاردن دوله ضاربة جذورها في اعماق التاريخ فقبل اكثر من ثلاثة الاف عام حكمها الملك العربي النبطي الحارث الرابع واتخذ البترا عاصمة له .واستمر الاردن طوال السنين متنقلا بين حضارات وثقافات مختلفه عربيه وغير عربيه الى ان انعم الله على الاردن بالقيادة الهاشميه وقيام المملكه الأردنية الهاشميه قبل 104...
يا أردن، يا دفءَ القلب إن ضلّ، ويا عبق التاريخ إن بكى الحنين...فيك تمتزج خيوط الشمس بترابٍ طاهرٍ ما انحنى، ويعلو صوت المجد فوق ذُرى الجبال كأنما الأرض تعزف نشيدها الأبدي هنا الوطن.في عيد استقلالك التاسع والسبعين، لا نكتب كلمات بل نُفرِغُ القلب حبرًا، ونُسكبُ العشق مقالات.تسعة وسبعون عامًا من...
في لحظات السكون الخادع حين يبدو أن الدولة ممسكة بزمام الأمور وتوحي للناس أن كل شيء تحت السيطرة يتسلل الخطر من بين أصابع التهاون وتستيقظ ذاكرة الأردنيين على مشاهد قديمة لم يُطوها الزمن بل طُويت عنها فقط عدسات الإعلام والتقديرات السياسية قصيرة النفس ففي الزوايا المعتمة تنمو الأخطاء وفي ركن من هذا...
في الخامس والعشرين من أيار، نستحضر مجد الاستقلال الأردني، تلك اللحظة الفارقة التي وُلد فيها الوطن حراً شامخاً، بقيادة الهاشميين الأبرار، الذين رووا ترابه بالحكمة والعزيمة والدم الطهور.إنها محطة من محطات المجد، نُجدّد فيها العهد والولاء، ونُعلي فيها راية الأردن خفّاقة بالعزّة والكرامة، ونمضي خلف...
يا مَعشرَ القومِ…اسمعوا مقالًا، فيه فُصولٌ من عِبَر، وفيه شاهدٌ لِمَنِ اعتَبَر، وفيه قولٌ لِمَن عرفَ قدرَ الوطن، ومقدارَ الرجال.ألا إنّ كتابَ مَلِكٍ وشعبٍ ليس ديوانَ مدح، ولا سجلًا يُزخرف، بل هو مرآةُ عهد، ورمزُ سياسة؛ فيه تُسجَّل الأعوام، وتُحصى الخطى، وتُبصر فيه سيرةُ الملكِ عبد الله الثاني...
في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، وفي ظل التحديات الاقتصادية والإقليمية المتصاعدة، يبرز اسم دولة جعفر حسان كعنوان للجدية والقدرة على إدارة الدولة بأسلوب مختلف يجمع بين التخطيط العقلاني والتنفيذ الصارم. واليوم، يتقدم الصفوف لا كصاحب رؤية فحسب، بل كقائد ميداني يعيد تعريف...
منذ استقلال المملكة الأردنية الهاشمية ، والدولة الأردنية تؤمن باحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ، ولذلك بعد أن صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من شهر ديسمبر عام 1948 ، والذي يعتبر بمثابة الدستور الدولي لحقوق الإنسان ، حيث تضمن المبادئ والقواعد الرئيسة لحقوق وحريات الإنسان ، بغض...
من سهول حوران إلى جبال عمان الشّماء ألف تحية وسلام ...تسعة وسبعون عاماً من الخير والعطاء والعزة والإباء سطّر فيها الجيش العربي المصطفوي قصص البطولة والتضحية والفداء ليظل علمنا الأردني بيرق المجد والكبرياء خفاقاً في سماء أردننا الذي نعشق. ألف سلام إلى كرك البطولات الخالدة ورسائل وفاء إلى الباقورة...