بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
اذا لم تحترم الديمقراطية العدل اذا ماذا تكون ؟ الصدق من العدل ,والامن والامان من الصدق ,والامن والامان حياة وتحضر الانسان, يرفع الله تعالى الدول بالعدل ,لان العدل هو زبدة الايمان,فالعدل اينما تحقق هو من مطالب التشريع اي الدين ,لهذا فكل الاعمال الصالحة , التي يعمل بها الانسان لها فضائل خيرعلى الانسان في الدنيا, وان لم يكن مؤمنا ,وهذه من سنن الله تعالى للاعمال الصالحة في الحياة الدنيا , وللمؤمن زيادة جزاء الاخرة .................
راينا الديمقراطية الحقيقة من الانسانية ,في عهد اوائل عظام رؤاساء امريكا الاحرار من دنس الصهيونية ومحاربتها ,امثال ابراهام في تحريرالسود من ظلم العبودية ,راينا حياة المجتمعات الغربية ومنها امريكا ,في محاربة الربا,والخمرة , وراينا احتشام لبس المرأة ,وحياة الاسرة ,وكيف تصدت الشعوب لها مع بداية غزو الصهيونية العلمانية الليبرالية الربوية ,وكيف تحكمت بحياة الشعوب من خلال شعارات الحرية ,والتي اصبح مفهومها التحرر من القيم ..........
الديمقراطية هي العدل ,والصدق من العدل ,وهذا المفهوم مغيب في عالمنا اليوم ,الذي اصبح يتحكم فيه ,النظام الراسمالي الصهيوني ,وبدايته تضليل الشعوب الغربية ,بالاعلام الكاذب ,وخلق عداوة الشعوب ,باستغلال الدين ليس الا في تجييش الشعوب ,كونه نظام لا يلتقي مع مفهوم الاديان ,حقيقة يكررها التاريخ ,في محاربة الدين الاسلامي وتشويه سمعته ,تاريخ سبقه تاريخ محاربة المسيحية وتشويه سمعتها .............
اليوم يكشف عن نفسهم ,اعوان هذا النظام اللوبي ,في تضليلهم لشعوبهم ,بالكذب من خلال السنتهم ,كما حدث مع العراق,ويحدث الان في غزة (التي تريد الحرية والعيش) ,بالكذب والتضليل الاعلامي, كذب بحجة زهق ارواح والدمار لتجارة لوبي السلاح , نظام متستر خلف الشعوب ,وحقيقته انه لا ينتمي لها ,انما هو عدو الشعوب ,ماذا جنا الشعب الامريكي من كل الحروب ,ولماذا هذه المديونية الرهيبة التي تقدر باكثر ,من ستة عشر ترليون ,والبطالة تزداد مع ازدياد المديونية ,ماذا جنا وسيجني غير خسارة ابنائه ,وتشويه سمعة بلاده ,وانحطاط اقتصاده ...........

الديمقراطية لشعوب الارض للتحرر ,من عبودية الافكار الصهيونية الشيطانية ,ليعم السلام في ارض الله تعالى الواسعة ,ولتجتمع الناس على انسانيتها .............
د. زيد سعد ابو جسار

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا