بقلم : د. زيد سعد ابو جسار

اختيار هذا العنوان تيمننا بقصة solomol northup مع عبودية السود في امريكا ,في منتصف القرن الثامن عشر ,حيث الف كتابه المشهور 12 years a slave والذي ترجم الى فلم درامي سينمائي ,يحاكي الواقع المؤلم والمخزي قديمه كما هوحديثه, الواقع على الشعوب المستضعفة من قبل العرق الابيض ,المتعالى على الانسانية ,المستقوي بااحتكار الثورة الصناعية ,وخاصة اداة القتل والدمار ,التي تركع الشعوب وابادتها وتنهب ثرواتها............
الطبع غلب التطبع, رغم شعارات العدل والمساواة ,وخدعة الديمقراطية في الداخل ,التي يكشفها التميز العنصري الممارس مع الاعراق الاخرى ,وخاصة مع العرق الاسود ,حيث مازالت ترفع الشعارات المناهضة للعنصرية واخرها black lives matter ,وذلك في القرن الواحد والعشرون مما يثبت حقيقة مقولة ان الطبع قد غلب التطبع ,فالوحوش لا يمكن تهجين غريزة وحشيتها بالالفة ,واقع نشاهده يوميا بقتل الشعوب وتشريدها وتدمير كل معالم الحضارة ,من خلال آلت الحرب المتطوره,واهدافها المعلومة ,من خلال تاريخها طويل الامد ............
74 years of Zionismقصة شعب كامل تم ارتكاب اشنع المجازر بحقة ,وتشريدة واطهاده من قبل عصابات صهيونية جاء بها العرق الابيض ,وزودهم بآلت القتل ,وتعذيب السجون ,ووسموا بوسام الديمقراطية ,ودعموا اعلاميا في تشويه صورة الانسان الحقيقي انسان مصدر الحضارة ,قصة شعب مليئه بمشاهد الدراما الحقيقية ,التي يمكن استغلالها ضمن اعمال سينمائية ,وخاصة في ظل الفضاء الحر لكشف تلاعب وزيف سحر الاعلام المستحوذ عليه سابقا......................
جميع العالم اصبح يعاني من لعبة ديمقراطية الغرب ,والتي ليس لها مفهوم الا القتل الرحيم خلاصا لمعاناة الشعوب المقهورة من ديكتاريات الحكم المعينيين من قبل ساسة الغرب انفسهم , ومن لعبة مكاييل حقوق الانسان ,واستغلال استخدامها في تطويع الحكام ,باثارة الشعوب عليها ,هذا كله اصبح واقع ملموس من المعاناة سواء في الحروب المصطنعة بالفتن ,وبالفقر المصطنع نتيجة السلب والسطو المسلح على مقتدرات الشعوب ,فشعوب العالم وبدون استثناء حتى شعوب الغرب المضلله ,اصبحت تحكم بنظام شياطين الصهيونية العالمية ,مندوبة عن الشيطان الرجيم ,عدوا الانسانية وهدف فنائها ....................
د. زيد سعد ابو جسار

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا