بقلم : يوسف رجا الرفاعي
انا مع اصحابي واصدقائي اصحاب الاثني عشر عاماً، بأن رونالدو وميسي ومحمد صلاح هم النموذج والمثل في الاقتداء بهم كأعلام ونجوم عالميين لا يخفى احد منهم على معظم سكان الكرة الارضية
إن لم يكن على كل سكانها على الاطلاق .

لِمَ لا ! فاختيار هذا النموذج من هؤلاء " الابطال " في قرنٍ مِن الزمن مضى ، لم يكن فيه إلا اصحاب البطولات الفردية التي تكالب اعداءُ النجاح على طمسها لكي لا تكون نموذجاً يُحتذى ، ولكي تكون البطولة والنموذج محصورة فيما تختاره ماكينة صناعة " النجوم " في هوليوود واخواتها .

شكرا لهؤلاء الابطال الذين يصنعون تاريخاً مُشَرِّفاً نحن عليه شهود ، تاريخٌ حافلٌ بإنجازاتٍ وارقام عالمية ستكون في قادم الايام والاعوام محط انظار كثير جداً من الاجيال التي ستأتي وستكون طامحة وطامعة للوصول الى ما وصلوا اليه ، حتماً سيكون من تلك الاجيال القادمة من يجعل من تحطيم رقم من ارقام هولاء الثلاثة حلماً وهدفًا ساميًا نبيلاً ليُكتبَ اسمه في قائمةٍِ حَمَلَت اسمائهم ، وربما يكون احدهم عربي .

ولأن الحديث عن غير هذا سَيُدخِلُنا في دوامةٍ من الألم والحزن والمرارة التي كلها حاضرة في المشهد العربي المليء بكل هذا وزياده ، سَيُدخلنا في حديث أقَلُّ ما يوصف به هو " ثورة الشك " وليست كثورةِ شَكِّ الامير الشاعر عبد الله الفيصل ،
ولكنه الشك في كل شيء ،في الولاء والانتماء ،
والحب والكره ، والصدق وعدم الوفاء ، وحتماً سَيُدخلنا للحديث عن الانهار العربية التي تجري بغير الماء ، فأي الحديثين أحبُّ إليك يا رعاك الله!!


لن أتحدث عن "المَثَل والنموذج الشامل " فالتاريخ حافلٌ بالكثير مِن هؤلاء الذين غيَّروا مسار التاريخ وازالوا الظلم عن البشرية ونَشَروا العدل والامن والسلام بين البشر ، وإن شِئتَ فاذكر من هؤلاء مَن اراحَ الانسانية مِن ظُلمِ وشرورِ هولاكو ، الذين اهلكوا الحرث والنسل في اركان الارض الأربع ،
فهؤلاء حَمَلةُ مشاعلَ الهدى والفلاح والنجاح ،
ومِثلُ هؤلاء موجودون منذ ما قبل التاريخ وعبر الزمن .

أُشَجِعُ بايرن ميونخ واعرف القيصر فرانز بيكنباور وهوروبيش و فيليب لام و لوثار ماتيوس و كارل هاينز رومينيغيه ، والنادي المفضل لدي ريال مدريد

بصراحه ! أنت تُشَجِّع ميسي أم رونالدو !! أم انت مع محمد صلاح !!

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا