بقلم : سهام الحاج عيد
وحشٌ ظالم يظهر في كل مكان
من الشمال الى الجنوب
ومن شرقِ الى غرب
بات الحديث عنه في كل زمان و مكان..
أصبح هوساً في كلِ البلدان و الدول
و أصبح الهروب منه أشبه بالمستحيل
شغل تفكير الجميع و سيطر على عقول العلماء و الإطباء و حتى الخبراء منهم
و ما زال يشغلُ بال العالم بإكمله
يأتي على هيئة شبحٌ و ينهش هذا وذاك
لا يرحم أحدا ابدا :
صغيراً أو مسناً
رجلاً أو إمرأة
محباً او عدواً
لم يسلم منه أحدا .
متى يا ترى سينتهي هذا الكابوس المخيف و هل سنقضي عليه؟
إلى متى سيبقى عالقاً في عقولنا؟
إلى متى؟؟؟؟
ما الذي فعله العالم ليكون هذا العقاب القاتل و المميت
المخيف الذي لا يرى ؟
عقارب الساعة أوشكت على الانتهاء و الصمت لا بداية للوقت ولا نهاية له
سجن محتوم علينا جميعاً
إما الحياة أو الموت
إما المقاومة أو الاستسلام
و ما بينهما خطٌ للنهاية و آخر البداية
فانت الحاسم و انت المخير بواحده منهما
التزام أو أختراق
حياة أو موت.
لا شيء نملكه الا الإيمان و الدعاء.
- سهام الحاج عيد