حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,17 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 28952

مخابراتنا و مكافحه الارهاب

مخابراتنا و مكافحه الارهاب

مخابراتنا و مكافحه الارهاب

26-03-2016 09:57 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المحامي معن العواملة
يسجل للدوله الاردنيه و دائره المخابرات العامهالشماء دورها العظيم و النجاح الباهر الذي تكلل قبل فتره باحباطالمخططالارهابي الذي حاول استهدافالامنفي اربد ، لقد تابعنا بكل اكبار و اعتزاز و معنا العالم منذ البدايه كيف تعاملت كافة اجهزتنا الامنيه و العسكريه مع القضيه بكل حزم و مسؤوليه و مهنيه عاليه ، وكيف تمكنتبعدعملياتمتابعةاستخباريةحثيثةودقيقةمنتتبعالمجموعةالإرهابيةوتحديدمكانها ، مما يعد انجازآ متميزآ لدائره المخابرات العامه و رجالها الاشداء الأكفاء ، ياتي هذا الأنجاز في وقت نرى أن اجهزة مخابرات بعض الدول تحار من اجل الكشف عن الخلايا الارهابيه التي تعمل على أرضها و التي باتت تضرب قلب أروبا و ما شاهدناه بالأمس في العاصمه بروكسل خير دليل .

أن عمليه الكشف عن المخطط الارهابي في اربد قبل وقوعه و لله الحمد ، كان نتيجة عمل دؤوب و شاق و جهود كبيره و موصوله تدل على قوة الدوله الاردنيه و اجهزتها في مكافحة الارهاب تحت أي مسمى كان و عدم التهاون مع من تثبت علاقة به ، هذه الانجازات ليست وليدة اللحظه ، بل ثمار عقود طويله عملت خلالها دائره الوطن على ارساء قواعد امنيه سليمه و فعاله ، ضمنت رخاء الوطن وراحه بال مواطنيه ، لم يأت الامن في الاردن من غير تعب و مشقه ، بل بفضل قيادته الحكيمه ورجاله الذين استطاعوا بكل نجاح متابعه الصغيره قبل الكبيره . مصدر قوة الامن في الاردن انه كان دائمآ وقائيآ و مبادرآ وليس مبنيآ على ردود الفعل . النبراس كان دائمآ الدقه في تحري المعلومه ثم اتخاذ الاجراء السليم و في الوقت المناسب.

أضافه الى ذلك فان عمل المخابرات الاردنيه تميز بالمهنيه الرفيعه و الابتعاد عن المظاهر و تحقيق النتائج من غير طنه و رنه بحيث يشعر المواطن بايجابيه وجودها من دون ان تشكل أي اعاقه و لو بسيطه لحياته اليوميه.

أن ما تقوم به اجهزةالدوله المعنيه من متابعه لمحاربة الارهاب و الفكر المتطرف و لخوارج العصر ، ياتي انسجامآ مع النهج الاردني في كافة عهوده ، فعدم التساهل مع الارهاب مهما كانت اسبابه هو حجر اساس في العقيده الامنيه الاردنيه منذ البدايه ، لم يكن الاردن يوما ساحه للعنف او التطرف، ولن يكون باذن الله و بحكمه قيادته ، فالمنهج الاردني السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي كل متكامل ينبثق منه مفهوم أمني واضح لا يحتمل التأويل و لا يدع مجالا للتطرف بغض النظر عن اهدافه و ينبذ العنف باشكاله ، حجر اساس كل ذلك هو مواطن واع منتم و مؤسسات وطنيه مسؤوله.
العلل التي يجلبها الارهاب كثيره يعرفها الجميع و لكن التعامل معها مهم وبحاجه الى عزيمه و صبر ، الخطوات التي تتم حاليآ من قبل الاجهزه الامنيه و العسكريه تستحق الدعم و التقدير منا كمواطنين لما تقوم به من مهمه جليله فسلمت ايديهم ، و كذلك علينا نحن الاردنين أن نكون على قلب رجل واحد لتزداد وحدتنا و لحمتنا .

يقول المثل أذا نامت أعين الراعي اقتربت الذئاب من الغنم ، اللهم أحرس العيون الساهره المرابطة على أمن هذا الوطن بعينك التي لا تنام ، فلن يضير الاردن اعمال التخريب أيآ كانت و تحت أي شعار، فهو بحكمة قيادته ووعي شعبه و يقظه أعين فرسان الحق و الاجهزه كافه و حكومته اقوى من ذلك بكثير .








طباعة
  • المشاهدات: 28952
برأيك.. هل تجر فرنسا وبريطانيا وألمانيا أوروبا لحرب مع روسيا رغم خطة ترامب لحل النزاع بأوكرانيا؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم