سرايا - خاص - قالت النائب هالة الجراح إنها تابعت هذا ملف معاناة الأهالي مع طريق البترول، الذي يُعرف شعبيًا بـ“طريق الموت”، أكثر من مرة مع الوزراء والمسؤولين في وزارات الأشغال العامة والإدارة المحلية والطاقة والثروة المعدنية.

واوضحت أن الطريق يمر عبر خط التابلاين، ما يجعله مستملكًا لحساب وزارة الطاقة والثروة المعدنية.

وأضافت بتصريحات لسرايا، أنه عقب الحادث المميت الأخير على الطريق، تواصلت مع وزير الأشغال العامة والإسكان الذي أكد خطورة الطريق وأصدر تعليماته بتوسعة مساره من خلال فرش مادة البسكورس على الجانبين، إضافة إلى إنشاء دوار في منطقة تشهد كثافة مرورية ووضع الإشارات الإرشادية اللازمة.

وبيّنت الجراح أنها شددت على الوزير بأن هذه الإجراءات وحدها لا تكفي، لأن الطريق غير مضاء ومعتم ليلاً، مشيرة إلى أن غياب الإضاءة يشكل عامل خطر أساسي وأحد أهم أسباب الحوادث المميتة.

وأوضحت الجراح أنها تابعت أيضًا مع وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري بخصوص طريق سراس في لواء المزار الشمالي، لافتة إلى أن الوزير أبدى إدراكه الكامل لمعاناة المواطنين ووعد بتنفيذ إجراءات السلامة العامة على الطريق بأسرع وقت ممكن.

وتساءلت النائب الجراح عن أسباب عدم تخصيص مبالغ سنوية من مجالس اللامركزية لتأمين متطلبات السلامة المرورية على مثل هذه الطرق الحيوية، مؤكدة أن المسؤولية لا تقع على جهة واحدة، بل هي مسؤولية حكومية مشتركة.

وختمت بالقول إن “المواطن له الحق في أن يجد حلولًا عملية لما يُعرف بـ‘طريق الموت’، بعد كثرة الحوادث المميتة عليه، ولا يجوز لأي مسؤول أن يلقي اللوم على آخر، فالحكومة مطالبة بتقديم الخدمة الأفضل وحماية حياة الناس”.

• إقرأ أيضاً : ارتفاع جديد بأسعار الذهب في الأردن .. وعيار 21 يسجّل قفزة ملحوظة
• إقرأ أيضاً : الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأميركية ردًا على إجراءات واشنطن
• إقرأ أيضاً : أسعار النفط تنخفض إلى أدنى مستوى منذ يونيو الماضي