18-06-2025 10:28 AM
بقلم : العقيد م. أنور المحارمة
كان خطاب جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في البرلمان الاوربي هو صوت الحق الجرىء في وقت سكتت كل الأصوات الا صوت المدافع والدمار.
كان خطاب جلالته صوت مدوي لكل العالم يدعو ضميرهم لصحوه في وقت طغى صوت القهر،والظلم والطفيان والتشريد والجوع.
صوت جلاله الملك في البرلمان الاروبي عندما صمت الحميع
لقد دعا جلاله الملك المجتمع الدولي لموقف حاسم تجاه ما يحدث في غزه والضفه الغربيه
لقد انتقد القانون الدولي والمعايير الاخلاقيه موضحا الانتهاكات المتكرره على مسمع ومراى من العالم
لقد أطلقها بكل جراءه وقال إذا فشل المجتمع العالمي بالتدخل نكون متواطئين
وانتقد توسع اسر ائيل بالحرب ليشمل ايران محذرا ان هذه الحرب تهدد الشعوب بكل مكان
لقد فند جلالته في خطابه وحذر،من التبعات ولكنه ايضا اشار الى الحل
حيث دعا جلالته الى ان الحل الوحيد هو الحل القائم على السلام والقانون الدولي والاعتراف المتبادل
ان الترحيب الحار والتصفيق والوقوف احتراما لجلالته كان لايمانهم انه الزعيم الوحيد والقائد الذي اندفع ليتخطى الجميع ليصدح بالحق بجراءه ومصداقية وشفافيه يجلي الحقائق ويكشف الزيف
ليضع العالم امام مسؤلياته التاريخيه
كم نحن فخورين اليوم كاردنيون ونحن نشاهد قائدنا يتحدث بهذه الثقه والجراءه
وحده جلاله الملك عبر عن ضمير كل عربي ومسلم حر
ونوكد نحن كاردنيون فخورين بقيادتهم
اننا سنظل خلف قيادة جلاله الملك حفظه الله ورعاه لايماننا المطلق وثقتنا بخطى جلالته
وندعو الله ان يحفظ جلالته بموفور الصحه والعافيه
حمى الله الاردن ورد عنه كيد العاديات
عقيد م
انور المحارمه
رئيس ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان العسكريين/سحاب
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-06-2025 10:28 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |