18-06-2025 09:19 AM
بقلم : النائب الدكتور هايل عياش
خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، اليوم في البرلمان الأوروبي، لم يكن مجرد كلمات، بل كان نداءً صادقاً باسم الإنسانية، وصوتً نقيًّ يعلو فوق ضجيج المصالح والتجاهل العالمي للعدالة.
من على منبرٍ دولي مرموق، وقف قائدنا ليمثل صوت الحق، ويرفع راية الضمير، في وقتٍ بات فيه العالم يشهد انهياراً أخلاقياً صارخاً، وصمتاً دولياً مخزياً أمام المجازر المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر.
لقد أكد جلالته مرةً أخرى أن لا أمن ولا استقرار في منطقتنا، بل في العالم أجمع، ما لم يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. هذه ليست مجرد دعوة للسلام، بل خارطة طريق لإنقاذ ما تبقى من إنسانية في هذا العالم المتخاذل.
ونحن، أبناء الأردن، نقف بكل فخر واعتزاز خلف قائدنا الهاشمي، الذي لطالما كان صوته أصدق من كل شعارات العالم، ومواقفه أسمى من كل الحسابات الضيقة.
نحن معك يا سيدي، ومع الأردن الوطن والمبدأ، دعاة سلام بالقول والفعل، نحمل رسالتك، ونفخر بقيادتك، ونؤمن أن صوتك سيبقى منارةً للعدل في زمن العتمة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-06-2025 09:19 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |