حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,4 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 14456

ما حكم قص الشعر والظفر للناوي الأضحية؟ .. الافتاء الأردنية تُجيب

ما حكم قص الشعر والظفر للناوي الأضحية؟ .. الافتاء الأردنية تُجيب

ما حكم قص الشعر والظفر للناوي الأضحية؟ ..  الافتاء الأردنية تُجيب

02-06-2025 02:55 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ردت دائرة الإفتاء العام الأردنية على سؤال ورد اليها، يتعلق بالحكم قص الشعر والظفر للناوي الأضحية؟.




وقالت الإفتاء في ردها على السؤال: الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يستحب لمن أراد أن يضحي أن لا يزيل شيئاً من شعره ومن أظفاره في عشر ذي الحجة حتى يضحي، وذلك لما روته أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ) [رواه مسلم].



وأضافت، قال الإمام السيوطي رحمه الله: (من أراد أن يضحي فلا يقلم من أظفاره ولا يحلق شيئاً من شعره في عشر الأول من ذي الحجة، وهذا النهي عند الجمهور نهى تنزيه والحكمة فيه أن يبقى كامل الأجزاء للعتق من النار وقيل للتشبيه بالمحرم) [شرح السيوطي لسنن النسائي 7 / 212].



وبينت، أن التطيب ومعاشرة النساء فلا تحرم ولا تكره على من أراد الأضحية، وإنما الكراهة مخصوصة بقلم الأظفار وقص الشعر؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: (لَقَدْ كُنْتُ أَفْتِلُ قَلاَئِدَ هَدْىِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَبْعَثُ هَدْيَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَمَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِمَّا حَلَّ لِلرِّجَالِ مِنْ أَهْلِهِ، حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ) [رواه البخار].



وعلى كل حال: لو قلم أظافره أو قص شعره فالأضحية صحيحة ومقبولة. والله تعالى أعلم.

 

 

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 14456
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
02-06-2025 02:55 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم