حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,12 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 12645

43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية

43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية

43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية

11-05-2025 11:44 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير نشرته قبل أيام، أن 43 ألف لاجئ في الأردن يواجهون خطر فقدان القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والدعم المالي المتعلق بالصحة في المناطق الحضرية.

وقالت المفوضية في تقرير حديث لها حول انعكاسات تخفيض التمويل الموجه للمفوضيّة في العالم، أنه "تلوح في الأفق حالة طوارئ صامتة"، فبدون استثمار فوري ومستدام، يواجه ما يُقدر بـ12.8 مليون لاجئ - من بينهم 6.3 مليون طفل - احتمالًا مرعبًا بالحرمان من الخدمات الصحية المنقذة للحياة عام 2025.

وتنبع هذه الأزمة المتفاقمة، من الانخفاض الحاد في المساعدات الإنسانية، والذي تزايد بسبب انخفاض الإنفاق الصحي في البلدان المضيفة.

وبحسب التقرير، فإن لهذه الأزمة تداعيات عميقة، فليس اللاجئون وحدهم هم من يُهدد حياتهم، بل المجتمعات المضيفة أيضًا، التي يعيش الكثير منها على "هامش البقاء".

وأكدت أنّ أزمة التمويل الحالية تؤثر بشدة على برامج الصحة العامة والتغذية للاجئين والمجتمعات المضيفة، وتُعطّل الخدمات الحيوية أو حتى تلغيها بالكامل، مشيرة إلى أنّ التداعيات سريعة وقاسية، حيث من المتوقع أن تتفشّى الأمراض، وتتدهور رعاية الأمهات والمواليد الجدد، وتتآكل الصحة النفسية، مع إيقاف علاج الأمراض المزمنة.

منع الانهيار

وبحسب التقرير، يُثقل هذا الانهيار المنهجي كاهل أنظمة الصحة المحلية المُثقلة أصلًا، ما يدفع العيادات والمستشفيات إلى حافة الهاوية.

وتؤكد المفوضية أنّ أزمة التمويل ليست مجرد مسألة مالية، بل هي مسألة حياة أو موت لملايين النازحين ومجتمعاتهم المضيفة.

ومع استمرار هذا الغموض المالي، تزداد صحة ورفاهية أعداد لا تُحصى من الرجال والنساء والأطفال عُرضةً للخطر، وتتجاوز الآثار المترتبة على نقص التمويل المعاناة الفردية، مُهددةً استقرار مجتمعات بأكملها وقدرتها على الصمود.

ويُعد الدعم المالي الفوري، أمرًا بالغ الأهمية لمنع انهيار أنظمة الرعاية الصحية في بيئات اللاجئين، ولضمان حصول النازحين والمجتمعات المضيفة على التدخلات الصحية المُنقذة للحياة التي هم في أمسّ الحاجة إليها.

ودعت إلى ضرورة توفير تمويل متنوع ومستدام ومنسق، وذلك لاستعادة خدمات الصحة والتغذية الأساسية، ودعم الانتقال إلى تقديم خدمات صحية بقيادة وطنية، وتعزيز أنظمة الصحة في البلدان المضيفة لدعم الرعاية الشاملة، ومنع وقوع كارثة صحية شاملة.

وكانت المفوضية أكدت في تقرير سابق، أنّه نتيجةً لانخفاض المساعدات الإنسانية وقلة فرص إعادة التوطين، ازداد وضع اللاجئين في المملكة سوءا، خصوصاً الأكثر ضعفاً.

زيادة مقلقة للفقراء

ولفتت إلى أنّ هناك زيادة مثيرة للقلق في معدلات الفقر بين اللاجئين الذين يعيشون في الأردن، حيث تم تصنيف

67 % من المسجلين بأنهم فقراء خلال 2023.

من جهة أخرى، كانت مجموعة من وكالات الإغاثة الدوليّة حذرت مؤخرا من أزمة إنسانيّة في مخيّم الأزرق للاجئين السوريين، وذلك مع تراجع المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين في الأردن.

ودعت في تقرير مشترك المانحين إلى ضرورة مواصلة دعم مخيم الأزرق، ومنحه الأولوية في قرارات التمويل، وذلك لتجنب الوقوع في أزمة إنسانية، تزامناً مع تراجع المساعدات.








طباعة
  • المشاهدات: 12645
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-05-2025 11:44 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم