بقلم : خالد الواكد
هي التي تعتمد على مراقبة الموظفين في كل كبيرة وصغيرة، ولا تنظر الى النتائج، وتهدم مبدأ الثقة فكيف تطلب من موظف ان يكون لديه ولاء للكيان الذي يعمل وانت تراقبه في أدق التفاصيل .

هي التي تعتمد على مبدأ الثقة وليس الكفاءة فتجد موظفين في غير مكانها الصحيح استنادا على ثقة الادارة فيهم وهم غير مؤهلين لا مهنيا ولا علميا لهذا المكان .

هي التي لا تعترف بالجميل ولا تعطي كل ذي حق حقه وكأنها هي أساس النجاح دون النظر للموظفين .

هي التي لا تقوم بتحفيز الموظفين سواء ماديا او معنويا ولا تدرس احتياجات الموظفين ليرتقوا بأعمالهم .

هي التي تعتمد على استقطاب المدراء من خارج الكيان وليس لديها نظام واضح لسلم الترقيات الوظيفية .

هي التي تؤمن بأن أي موظف يمكن أن تسند له اي مهمه حتى لو كانت لا تتناسب مع إمكانياته وقدراته وذلك لتقليل وتوفير النفقات .

هي التي تعتمد على مبدأ المركزية فى الصلاحيات وفى القرارات وليس لديها سيستم واضح الكل يسير عليه فمن الممكن ان يتعطل سير العمل لحين توقيع شخص او لحين تعميد شخص .

هي التي تهدم مبدأ الخصوصية ولا تحترم موظفيها ولا خصوصيات موظفيها وكأن الموظف يعمل مثل العبيد ليس من حقه الراحة .

هي التي تصرف كثيرا في أشياء لا تؤثر بشكل مباشر فى تحقيق المكسب وتقلل النفقات في أشياء تؤثر فى تحقيق المكاسب .

هي التي تعتبر ان الاستثمار فى البشر زيادة تكاليف لا حاجة لها .

هي التي لا تستطيع حل المشاكل بل تؤجلها وتعمل عليها غطاء حتى لا تنكشف .

هي التي تحتل حقوق الموظفين ويأكل أموالهم بالباطل .

هي التي ترى فى نفسها انها فوق الجميع وترى ما لا يرى الآخرون ولا تستشير احد فى اى قرار .

هي التي لا تستمع لموظفيها وتعتمد على مبدأ التنفيذ دون التفكير والإبداع والابتكار .

هي التي تنظر على المكاسب القريبة ولا تهتم بالغد ولا تهتم بما سيحدث جراء قرارات غاشمة او توجه اعمي .

هي التي تقتل الإبداع والابتكار وتشجيع الروتين وتشجع السير بمبدأ اربط الحمار مكان ما يعوز صاحبه .

هي التي تنظر دائما الى سلبيات الموظفين ولا تنظر الى الايجابيات وتشعرهم دائما انهم مقصرين اعتقادا منهم ان هذا سيجعل الموظفين لا يتمردون .

هي التي تضع حواجز بينها وبين موظفيها حتى نجد الموظفين لا يستطيعون التحدث او مقابلة هذه الادارة الا بعد عدة محاولات اغلبها تفشل .

هي التي لا تفرق بين كبير او صغير ولا تحترم المستويات الوظيفية ولا تحترم احد ولا يهمها سوى مصلحتها الشخصية .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا