بقلم : علاء عواد
مركز محافظة الزرقاء - ثالث أكبر المحافظات الأردنية بعد العاصمة عمّان وإربد ، تنسب إلى نهر الزرقاء الذي كان ثالث أكبر نهر ببلاد الشام بعد نهري اليرموك والأردن.
من أهم المناطق الصناعية في البلاد وفيها عدد كبير من المدن الصناعية والمصانع وفيها المنطقة الحرة المزدهرة بالتجارة داخليًا وخارجيًا.
يرى الناظر إلى حال مدينة الزرقاء أنّ ثمّة مفارقة تكمن في اسمها على وجه الخصوص إذ يعود سبب تسمية المدينة بالزرقاء تاريخيًا إلى كلمة أكادية من مقطعين أولهما «زار» وتعني مياه و «كي» وتعني منطقة
كانت مدينة الزرقاء تئن من تراجع مستوى الخدمات ونقصها خصوصًا خدمات البنية التحتية التي شهدت تراجعًا غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية مما دفع الكثير من أبناء المدينة إلى الرحيل عنها بعد أن فقدوا الأمل بأن تتحسن الخدمات خصوصًا المياه والنظافة العامة والمواصلات
لكن الناظر الآن إلى الزرقاء يرى التغيير الجذري والكبير فيها على جميع المستويات البلدية قامت باستئجار آليات لجمع النفايات وأصبح جل إهتمام البلدية تحسين الخدمات التي تقدمها للمواطنين رغم نقص العديد من الأمور ودعوة الموظفين أيضا ببذل المزيد من الجهود من أجل حلّ هذه المشكلة من خلال القيام بحملات نظافة في الأحياء والأماكن التي تشكو من قلة النظافة
زحف عمراني كبير في المدينة يجعلك تنظر إلى أماكن مميزة خاصة بالسكن هناك صحيح أننا نرى الزرقاء من ناحية شعبية بيوت متهالكة شوارع تحتاج إلى الكثير إلا أن البلدية لا تألوا جهدًا عن الوقوف بجانب المواطن لحل ماتستطيع من مشاكل قد تواجهه وللأمانة المهنية فان عمدة الزرقاء أو كما يحب أن يطلق عليه العديد من أهالي مدينة الزرقاء "المهندس عماد المومني" قامة ورجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى،صاحب مواقف عديدة يشهد له القاصي والداني بتفانيه في عمله و وقوفه على مسافة واحدة من الجميع
لماذا علينا دائمًا أن نطرح الانتقادات وأن نكون سلبيين وهناك من هم أهل للثقة ممن يقفون مع المواطن في صف واحد وعلى جبهة واحدة
فهذه المدينة جعلها هذا الربان فسيفساء أردنية هي الأجمل بعيون أهل المدينة وتستحق من الجميع الاهتمام.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا