حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,3 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 2833

تغيير الشعب أم تغيير المناصب؟

تغيير الشعب أم تغيير المناصب؟

تغيير الشعب أم تغيير المناصب؟

11-09-2022 05:33 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : حاتم القرعان

جملة من التّوقعات من متابعين وخبراء ومحللين سياسيين ، وكتّاب ، توجهو لتقييم الوضع الحالي في الأردنّ ، من قضايا إقتصاديّة وأمنيّة وسياسيّة وإجتماعيّة ، بأنّ الأردن يدخل منحنيات صعبة ، ورافقت ذلك توقعات بتغيير قادم ، على الحكومة أو مناصب عُليا من مختلف المواقع ، التي تؤثر تشكيل هويّة الإستقرار والحياة الأردنيّة .
جاءت اليوم ، إرادتان ملكيّتان بتعيين عطوفة عبيدالله المعايطة مديراً للأمن العام ، وقبول إستقالة الفريق حسين الحواتمة من منصبه مديراً للأمن العام ، ووجه الملك للمعايطة عدّة رسائل ، مواصلة الجّهود الحثيثة للتصديّ لآفة المخدرات ، وسيادة القانون على الجّميع دون محاباة ، ضرورة جاهزية جهاز الدفاع المدني ، وضرورة تعزيز قدراتنا لحماية المستثمرين والمؤسسات الإقتصاديّة ، محاربة الإبتزاز والإحتيال الإلكتروني .
هذه أهم الرّسائل التي وجهها جلالة الملك عبدالله ، وتعتبر هذه الرّسائل الملكيّة خريطة العمل لجهاز الأمن العام ، وتحمل فكرة إكمال المشروع التي بدأ بهِ الحواتمة في مواجهة آفة المخدرات في المنطقة .
هل تحمل هذه الخطوة من التغييرات على جهاز الأمن العام ، تغييرات على السّاحة المحليّة والوطنيّة ، حكومة ، وأعيان ؟
من يعرف الأردن ، يعرف هويته ، ويعرف قيمة جهاز الأمن العام ، الذي يتربع في تقييمه وموقعه مسؤوليّة الحفاظ على الأمن المجتمعيّ ، لذلك ومن وجهة نظري أن الأردن يفرد شراعه متوجهاً نحو التّغيير الكلّي ، لأنّ الحياة الحزبيّة نجاحها يرتبط بإعادة الثّقة وإيجاد الحلول والوسائل الجّديدة ، ولأنّ الشّعب الأردنيّ يؤمن بقدرته وطاقاته ، ويفسّر كل ما يحدث ويقدّم الحلول ، ويعلم أن الأرض تعرف أهلها وتؤمن بهم ، فتكون الحاجة لطاقات جديدة تكمل المشاريع وتحقّق المشاريع ، طويلة الأمد .

يعتبر الكثير من الأشخاص ، أن عمليّة السّعي وراء طرح فكرة تغيير الحكومات ، أو المناصب لا تجدي نفعاً ، لأنها كلمات مستهلكة ، أو إنّ التّجارب السّابقة لم تحقق النّتائج ، لكنّ عندما تنحصر الحلول والإمكانات ، يكون الخيار للوطن ومليكه .


كلنا ثقة بجلالة الملك ، وكلنا حباً للوطن ، أن يتجه الأردن للأفضل ، لأنّ أردن النّشامى ، يستحق أن تحقّق فكرته ، وينجز مشروعه ، ويطمئن فؤاده .
ولأجل الأردن وأهله تغيّر الأفكار والأشخاص والمناصب ، ويبقى شريان الوطن يتدفق حياة ودماً .

حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.

بقلم : حاتم القرعان











طباعة
  • المشاهدات: 2833
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-09-2022 05:33 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل ينجح "النتن ياهو" في القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل عقب رفضه وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم