سرايا - تفسير حلم الشعر الذهبي يختلف من حالم إلى آخر على حسب طبيعة حياته، كالآتي:

الطالب: إذا رأى الطالب شعره في المنام صار ذهبياً وشكله جميلاً، فإنه مِن المُبدعين الذين يتميزون بالموهبة والعقل المُتَفَتّح وغيرها من المميزات العقلية والفكرية التي تجعله من المتفوقين، ويحقق درجات علمية قوية في المستقبل.
العامل أو الموظف: عندما يرى شعره أصبح لونه كَلَون الذهب في المنام، وكان ملمسه ناعماً وشكله مُلفِت للانتباه، فالمشهد يُشير إلى التميُّز في العمل، حيث أن الحالم ينال مكانة أو منصباً فريداً في وظيفته عن قريب.
التاجر: إذا شاهد التاجر أن شعره ذهبي في المنام، والجميع كان ينظر إليه نظرات إعجاب، فإنه يُصبِح من أهم التجار، ويمنحه الله العِزّة والمال والجاه في الحقيقة.
الحالم المكروب: عندما يحلم المهموم والمكروب والمديون بالشعر الذهبي الكثيف ذو الشكل الجميل في المنام، فإن الله سوف يعطيه نِعمة النقاء والاستقرار في حياته، وجميع همومه ستذوب وتختفي بمشيئة الله.
العاطل: كل شخص بَحَثَ عن عمل في الواقع، ولم يجد المِهنة التي تجعله يشعر بالراحة النفسية والاكتفاء المادي، إذا شاهد في المنام شعره تحوَّل لونه وصار ذهبياً ولائقاً، فإنه يحظى بِعملٍ يجعله سعيد ومعه الأموال الوفيرة التي تعوّضه عن الفقر والضنك الذي عاشه في الماضي.
الشعر الذهبي في المنام لابن سيرين
ابن سيرين قال أن الشعر الذهبي في المنام يدل على أعداد كثيرة من الحاقدين في حياة الرائي، ورُبما يؤول الحلم بالعِلل البدنية والمرض والهموم، وهذه التفسيرات وضعها ابن سيرين إذا توافرت شروط هامة في الرؤية، وهي الآتي:

أولاً: حينما يرى الحالم أن شعره أصبح لونه أصفراً وملمسه خِشِن، كما أنه كان غير مرتَّباً وشكله سيئاً، وجعل مظهر الرائي قميئاً في المنام.
ثانياً: إذا رأى الحالم أن شعره لونه ذهبي وخفيف، وكان منزعجاً منه في المنام، فهذه علامة على أن الحسد يُفسِد الحياة المادية للحالم، ويجعله يخسر الكثير من المال.
ثالثاً: إذا كان شَعْر الرائي في اليقظة أشقراً، وشاهد في المنام أنه قص شعره الأشقر، وأصبح شكله سيئاً، فهذه علامة على الهموم الكثيرة في العمل أو المال أو في الحياة العاطفية أو الدراسية.
رابعاً: إذا شاهد الرائي في المنام أن شعره ذهبي ومُختلط ببعض الاتساخات والحشرات، فهذه إشارة بهموم كثيرة تدفع الرائي إلى الوقوع في بحر التفكير المؤلم، وبكل تأكيد التفكير الكثير في حل الأزمات يجعل الحالم مُتعباً جسدياً ونفسياً، فالأفضل أن الرائي يُصلّي ويدعو الله، وسوف يتفاجأ بقدرة الله العجيبة في حل جميع أزماته ومشكلاته مهما كانت قوية ومستعصية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا