بقلم : نور الدويري

بصفتي مسلمة أؤمن بقدر الإسلام ورسالة نبيه خير المرسلين ، محتفظة بإحترام يتواصل خُلقا وفكرا وإيمانا يقره الإسلام للأديان السماوية كتلبية دينية قصوى .

وفي قراءة سريعة لم أبحث في مصدرها ومُسببها تناولت المنصات أحاديث في بضعة ساعات أخيرة، عن شعائر الأضحية في الإسلام! ووصف البعض له أنه غير شرعي ولا ينتمي للحضارة! .

وفي وصف إمرأة مسلمة تعيش في كنف أسرة محافظة حضارية، تربينا أن الأضاحي شعائر إسلامية لا تخالف الإنسانية، ولا تجرح كرامة الأديان، ولا تقل من شأن الدواب ولا حتى في ثقافة (النباتين).

الأضحية في الإسلام صورة للشكر، للعرفان على أدق تفاصيل النعم التي يُرزق بها الإنسان فيثني بالعيد كيوم مبارك أو كعقيقة أو فض نذر وكلها تقضى في سبيل التقرب لله بطقس مباشر يستشعر مع المساكين والفقراء أو الأرحام والجيران ... فقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم ( فصل لربك وانحر) *الكوثر

وتعتبر الأضحية تبعا للإفتداء كما فعل سيدنا إبراهيم عن ولده إسماعيل عليهما الصلاة والسلام في وصف للإيثار والصبر .

إن منشوري  لا يشكل رأيا دينيا أو فتوى معاذ الله فأنا من عباد الله التي تؤمن ثم تقرأ، وتضعف على دمع، وتقوى على مبدأ .

أن الدين لا ضلالة فيه وإحترام الفكرة بالفكرة تُقبل في منطقها فقط والذي يحترم الأنساق الإجتماعية، وإيدلوجيات صحيحة البدن فكرا والتي يعلو الخير فيها على شرها .. فإن الكمال غير معلوم، وإن الخطأ متوقع، وإن الظروف تحكم، وأن العلم لا ينتهي، وأن الدين عظمة، وأن الرأي مسؤول، وأن الحرية غير مطلقة .

وإن الدين معاملة وإن المبدأ لا يتجزأ .. وإن الجدلية المسطحة مرفوضة..