بقلم : العميد المتقاعد هاشم عواد المجالي
الحمدلله رب العالمين الذي منحنا اكثر مما نستحق ، الحمدلله الذي جعل المحبة هي اللغة التي نستشعرها نحن المتقاعدون العسكريون مع كل من خدم او تعامل معنا الحمدلله الذي جعل ضمائرنا تنبض بحب الوطن كما هي فطرتنا بانتمائنا الذي رضعناه بحليب امهاتنا وتقوم به زوجاتنا مع أبنائنا .
مولاي الملك..

اننا في إلاتحاد العام للمتقاعدين العسكريين نتوجه الى جلالة القائد الذي نعرف مدى ثقته بنا فنحن متأكدون دوما من محبته لنا واعتزازه بنا وهذا ما لمسناه من خلال التعليمات الصادره عن قادة الأجهزة العسكرية بين حين وآخر والتي تولي المتقاعدين العسكريين كل الرعاية و الإهتمام .
مولاي المعظم حفظكم الله ورعاكم ،
ونحن في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مملكتنا الحبيبة وجب علينا أن نتوقف عند الحالة التي يمر بها وطننا الغالي مع تزايد ظاهرة انعدام الثقة وانقطاع التواصل ما بين الجسم الحكومي والشعب الاردني ، وكل ذلك يحدث بفعل الأزمات المفتعله نتيجة لتلك القرارات الصادره عن الحكومات والتي لا تراعي دراسة آثارها على الوطن والمواطن ، وهذا ما سبق لكم واصدرتم توجيهاتكم وأوامركم الملكية للحكومات محذرين في كل مره من عواقب تلك القرارات الخاطئه ناهيك عن اوراقكم النقاشية بهذا الخصوص وكان اقربها توجيهاتكم الواضحه للحكومه بتحسين ظروف المتقاعدين العسكريين ، إلا أن تنفيذ الحكومات لهذه الاوامر والتوجيهات يكون منقوصا للأسف وربما يعود ذلك لعدم فهمهم للمعاني الساميه التي تحملها توجيهاتكم في كل مره او انه تقاعص في تنفيذ اوامر الملك ملك الكلام والذي يصب دائما في مصلحة الوطن ويتحدث عن دولة القانون ورعاية المواطن وتقديم الخدمات الفضلى له .
لذلك وجب علينا نحن المتقاعدون العسكريون ان نتقدم للامام بخطوات عسكريه واثقه لحماية الوطن من عبث العابثين ، وأن نقدم نصحنا وخبراتنا ومهاراتنا لنساهم في الخروج من هذا المأزق الاقتصادي وهذا يحتاج توجيه جلالتكم للحكومه بضرورة استغلال خبراتنا وتجاربنا التي كسبناها على مر السنين في إصلاح الشان العام وذلك بالاستعانة بهذه الخبرات المجمده بحوزة المتقاعدين الذين كانوا وما زالوا على إستعداد لتقديم ارواحهم فداءا للوطن ولقائده .
ومن هنا وجب علينا نحن يا مولاي أن نتقدم لكم بالنصح والمشورة وأن نعلمكم بأن هناك بعضاً من مطالب الاتحاد العام للمتقاعدين العسكريين الضروريه لمعالجة قضايا وهموم المتقاعدين العسكريين بحاجه الى نظر واهتمام رسمي عاجل والتي نرجو الله ان نقدمها بين يدي جلالتكم من خلال تشريفنا بلقائكم منتظرين توجيهاتكم سيدي .

اللهم احمي الوطن والشعب والقائد.
الناطق الإعلامي للاتحاد العام للمتقاعدين العسكريين
العميد المتقاعد والإعلامي هاشم عواد المجالي