حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 41123

«الصداع النصفي» يؤهل أردنية لمسابقة عالمية

«الصداع النصفي» يؤهل أردنية لمسابقة عالمية

«الصداع النصفي» يؤهل أردنية لمسابقة عالمية

12-12-2018 11:35 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - من «المحن» تأتي «المنح».. هذا ما فعلته الشابة أمينة أبو حمدة ليتأهل مشروعها (الذهب الأخضر) ضمن أفضل 10 مشاريع للمنافسة على الجائزة العالمية للريادة الخضراء التي ستقام في برشلونة العام المقبل.

الريادية ابو حمدة هي الأردنية الوحيدة المتأهلة للمسابقة، لم تقف أمام مرض «الصداع النصفي» مكتوفة اليدين، بل كان هو الشرارة الأولى لتنطلق منه الى عالم الريادة والإنجاز والابتكار.

مشروب «الذهب الأخضر» الذي ابتكرته أبو حمدة، مكون من 3 أعشاب رئيسية، إحداها «القمح»، بعدما لاحظت الأثر الكبير له في علاج «الصداع النصفي» الناتج، على حد قولها، عن افتقار كثير من الناس للفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.

منتج أمينة الطبي يقوم على المساعدة في تعويض نقص جميع الفيتامينات والعناصر اللازمة لجسم الانسان التي قد تتسبب ببعض الأمراض.

ولفتت إلى أنها تعمل لتسجيل براءة اختراع للمنتج الجديد في الولايات المتحدة.

البداية كانت عام 2005 بعد أن أصيبت أمينة بالصداع النصفي نتيجة نقص الفيتامينات والمعادن في جسدها أثناء دراستها لتخصص ” التغذية العلاجية ”في بيروت مما اضطرت للغياب كثيراً عن محاضرتها.

وبينت في حديث أن معلمتها في تلك الفترة دعتها للبحث عن مرض «الصداع النصفي» وأسبابه وعلاجه في قسم «السوبر فود».

بحثت أمينة وجمعت معلومات إلى أن وجدت معلومات عن بعض الأعشاب مثل الحلبة والقمح وأعشاب غريبة، أخذت المعلومات التي قرأتها وطبقتها وجربتها على نفسها فوجدت فيها تحسنا واضحا لحالتها.

بدأت بعدها بتصنيع منتجها الطبي لتتخلص من مشكلة الصداع النصفي فوجدت انه في ذات الوقت يساعد في حل مشاكل نقص المعادن؛ أعطته للمقربين لها من عائلتها وصديقتها لتجد تحسنا كبيرا لديهم، فخرجت بفكرة تحويله منتجا تجاريا.

«لقي المنتج تفاعلا واستجابة جسدية كبيرة؛ إذ ساهم في علاج الكثير من المشاكل»، تقول أمينة.

وبعد عودتها الى الاردن بدأت أمينة بتنفيذ مشروعها لتمتلك اليوم شركتها الخاصة لتصنيع «الذهب الأخضر» ومنتجات أخرى لمشاكل الجسم المختلفة المتعلقة بنقص الفيتامينات والمعادن.

«الذهب الأخضر» أوّل مشروع محلّي ينتج مستخلصات من عشبة القمح لصناعة معدّات صحيّة وللعناية الشخصيّة خالية من المواد الكيماوية.

وتجري زراعة القمح بطريقة مائية مستخدمة العملية الصحيحة لاستخراج العصير وتعبئته دون استخدام اي مبيدات حشرية أو أسمدة ومضافات زراعية؛ حيث تحول المخلفات إلى أعلاف للحيوانات.

وتمكنت أمينة عام 2016 من الانضمام الى احدى المسابقات الاسبانية لتتأهل ضمن أفضل 45 مشروع أخضر صديق للبيئة في العالم في مرحلة ما قبل النهائي لتصل اليوم وتنتزع مركزا ضمن افضل ١٠مشاريع في نهائي المسابقة ذاتها.

ووفقا لأمينة، فهي تعمل في مشروع صغير لبيع الأعشاب المستنبتة مثل بذر الكتان والحلبة والشمندر والفجل والقمح في الأسواق التجارية لرفع القيمة الغذائية للأطباق.

وتأمل أمينة بتخطي التحديات المحلية التي تقف أمام حلمها في الوصول إلى العالمية والحصول على الدعم من الجهات المعنية بالغذاء والدواء لتحصل على ترخيص لهذا المنتج في أقرب وقت لتتمكن من توزيعه خارج نطاق الأردن وبخاصة في الدول الأوروبية والخليج العربي.

هي تحض الشباب الاردني «كافح من أجل حلمك.. اتبع كل السبل لتصل إلى ما تريد
الرأي


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 41123

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم