سرايا -

سرايا - اليوم كنت في جامعة الحسين بن طلال لمرافقة زوجتي للطبيبة. وجاءت الصدفة بي لرؤية أحد عجائب الأكشاك الموجودة على بوابة الجامعة والتي كنت اسمع عنها من الطلبة الأقارب فيما يخص التعامل البشري والمادي البعيد كل البعد عن الرقابة. كنا بحاجة لتصوير بعض المحاضرات عن دفتر أحد الطلبة، فذهبت إحدى صديقات زوجتي لتصويرها في الكشك الموجود على بوابة الطلبة. ولكنني صعقت عندما رأيت التصوير. فأحد العاملين في هذا الكشك يستخدم الأوراق التالفة "المجعلكة"أو تلك التي تم التصوير عليها سابقاً وجمعها ليستخدمها مجدداً عندما تأتي أحد الطالبات المسكينات واللاتي لا حول لهن ولا قوة في الاعتراض. أخذت التصوير وذهبت للكشك وحاولت الاطلاع على ما يصوره الطلاب المتجمعين لأرى إن كان عامل التصوير قام بالتصوير لنا خطأ على هذه الأوراق التالفة أم أن هناك حالات أخرى. فوجدت أن الطالبات فقط في معظم الحالات هن من يستخدم معهن هذا الأسلوب. وعندما دخلت إلى الكشك أستفسر عما حدث أجاب كبيرهم بأنه لم يبق ورق جديد للتصوير -مع وجود العشرات من مواعين الورق الجديدة في الكشك-(رغم وجود حوالي عشرون طالباً ينتظرون أوراق تصويرهم)، وطلب مني أن أعطيه الأوراق ليقوم بتصويرها من جديد ولحسن حظه أن الدفتر الذي قمنا بتصويره غير موجود (وإلا كانت خسارته فادحة في الاوراق المستعملة التي كان بالامكان أن يضحك بها على طالبة أخرى). لمن نشتكي هذا التعامل الراقي في جامعة لا بد أن يكون الاحترام الأكبر والتقدير لإسمها والذي يحمل اسم أغلى الرجال...؟! اين الرقابة عن هؤلاء وأين الرقابة عن الأسعار التي تبيع بها تلك الأكشاك؟؟

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا