حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,28 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 46281

مآثر جلالة الملك المرحوم الحسين بن طلال طيب الله ثراه

مآثر جلالة الملك المرحوم الحسين بن طلال طيب الله ثراه

مآثر جلالة الملك المرحوم الحسين بن طلال طيب الله ثراه

15-11-2014 09:51 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور موسى الحسامي العبادي
المكارم الموروثة والأفعال الحميدة التي تميز بها جلالة الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه بحسن القيادة الفذة والحكيمة التي تحلت بالنزاهة والصدق والتبصر في الرؤية بِتَبيُن ما يأتيه من خير أو شر بذكاءٍ وفطنة وتأمل وتروٍ، جعلته يدرك الأمور بوضوح قبل وقوعها بفهم نافذ بخفايا الأشياء بخبرته بعد أن مر بتجارب عديدة في حياته طيب الله ثراه ، فهو قائد من الطراز الأول ويعد من بين العظماء من أقرانه في القيادة، فكان يترأس ويمسك بزمام الأمور ويستشار بها على المستوى الإقليمي والدولي، ويتدبرالأمور بشكل قل نظيره على القدرة والتأثير والجاذبية بتحفيز أجهزة الدولة بتوجيهاته للقيام بالأعمال والأفعال التي توصل إلى تحقيق الأهداف في أركان مؤسسات الدولة بأعلى الدرجات و الفعالية و تعد توجيهاته جوهر عملية القيادة.
فجلالة الملك المرحوم طيب الله ثراه أحاط وإستحوذ على جميع عناصر قوة القيادة الموهوبة و الموروثة في نهج القيادة التي إمتاز بها في طبعه أوالموروث من سلفه و ورثه إلى نسله وذريته وهي مجموعة العناصر الأساسية والسمات المؤثرة في عملية القيادة ذات الخصائص والسمات في الطبع أو الدم ، فقد أدرك المغفور له من خلال بصيرته الثاقبة المخاطر والمصاعب الجمة المحدقة بالأردن من الداخل والخارج، إلا أن مواقفه بقيت ثابتة بتبني الفكر القومي العربي والإسلامي والعالمي المنسجم مع فكرة حضارة الإسلام السياسي المعتدل ومفهوم الديمقراطية العصرية بتجنب التصادمية ونبذ العنف و التسلط الديكتاتوري والإستبداد من خلال أساليب التهدئة والإحتواء الحليم بتبني مفهوم الديمقراطية السياسية والإجتماعية الطموحة،التي من خلالها وصل الى قلوب الناس وعقولهم مستمداً شرعية السلطة من الشعب وإدراكه العميق على توجيهاته القيادية التي خاطب بها المشاعر الإنسانية والدينية بطرح البرامج الطموحة القابلة للتنفيذ وتجاوزه ترديد الشعارات البراقة القابلة للزوال والإندثار بتمسكه بالمصالح الوطنية العليا،دون التفريط بالمبادئ والأعراف والقيم الإنسانية والتقاليد الإجتماعية من خلال شعوره بلآلام والأحزان بمشاركته الناس همومهم وأفراحهم فشاركه الشعب الأردني همه وفرحه وهي الجوانب الإنسانية المهمة في حسن أدائه في المشاركة وبصدق النوايا التي شكلت مركز جاذبيته و جعلته مهيوبا محبوبا حظي بشعبية مرموقة من مختلف المستويا ت الإجتماعية والسياسية والدينية المرتكزة على حركة الفكر الوطني الأردني والقومي العربي والإسلامي والإنساني الأممي حتى أصبح المغفور له عنواناً للأردن في دول العالم .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 46281
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم