بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - لنتفق اولا ان اية مشكلة تكون لها بالضرورة عدة حلول، وصاحب القرار يختار اي نوع أقرب آلية من الحلول ويحقق رغباتة وتطلعاته ويحقق أهدافه*، *وبعض هذه الحلول قد تطول فترة الحل والوصول إلى النتائج المرجوه، لكنها قد تكون انجع واسلم من الحلول الانية السريعة، كل ذلك وانا امام قرار أمانة عمان نشر 5500 كاميرا تقض مضاجع السائقين وتجعلهم في خوف ورعب دائمين من ان تطالهم هذه الكاميرات، وأمانة عمان لا تكترث بهذا الخوف الذي قد يكون مبررا احيانا*، *واليوم اقرأ خبراً، على موقع سرايا الاخباري، يفيد ان وزارة البيئة تعمل على وضع وتركيب 300 كاميرا لتصيد من يرمي اي شيء من السيارة، وذلك للمحافظة على البيئة، وايضا، وزارة الشؤون الاجتماعيه وشؤون الاسره سوف تضع 500 كاميرا لرصد المشاكل التي قد تحدث في اي سيارة بين الرجل وزوجته او اولاده*... (*طبعا هذه مزحة*) *وكما اسلفت ان هناك طرق كثيرة لحل اي مشكله، وبعض هذه الحلول قد تكون طويلة، فمثلا، لماذا لا تستخدم الأمانة ووزارة البيئة، المدارس لزرع السلوك الصحيح والقويم لدى المواطن منذ نعومة سنوات عمره وهو صغير، ويكون ذاك بوضع مناهج تقر وتحث على منع الافعال التي تشتكي منها الأمانة والبيئة ويصبح سلوك المواطن مع مرور الزمن خال من هذه الأخطاء والتجاوزات*، *كما يُفعل في الغرب، لكن يؤسفنا اننا كمسؤولين نتبى اسلوب العقاب المادي السريع، لانه اسهل الطرق، وقد يكون أكثر فاعلية واقل صبغة حصارية، واني اتمنى على المسؤولين في الأمانة والبيئة العمل على دراسة هذه الأفكار بالتعاون مع وزارة التربية، الأمر الذي الذي يضفي على المجتمع الاردني صبغة حضارية وتقدم ، لكن هذه الفكرة وهذا* *الاقتراح قد يفرغ جيوب الأمانة والوزارة ماديا*