سرايا - يقام لأول مرة في الأردن
ينتظر عشاق وهواة ومحبي رياضة السيارات في المملكة، يوم الجمعة 19 من الشهر الجاري، الحدث الجديد (دراغ ماستر)، بتنظيم كوادر وسواعد أردنية وضمن المواصفات عالمية.

ويعتبر هذا الحدث؛ الأول من نوعه في الأردن، ضمن أجندة رياضة السيارات، ويقام في منطقة مطار البحر الميت بتنظيم من شركة (هوفر أب) بالشراكة مع كوادر الأردنية لرياضة السيارات، المظلة الرئيسية والمشرفة على رياضة السيارات.

ولطالما كان حلم الشباب الأردني بوجود مسار (تسارع) قانوني يستوعب شغف هواة رياضة السرعة والمحركات، حيث سيتيح هذا المسار والسباق الفرصة المثلى لجموح السيارات وسائقيها، وبهذا الشأن تواصلت «الرأي» مع عدد من الأطراف والمنظمين من أجواء هذا التطور، لتعرف بأنه تم تأهيل مدرج المطار وتجهيزه بالكامل وضمن مواصفات فنية عالمية ليكون أول مسار (دراغ ريس) في الأردن، ويفتح المجال للسائقين بسيارتهم «المعدلة» أو «العادية» للمشاركة واستعراض المهارات وبالتأكيد بإشراف عالي المستوى وتواجد شركة Nmk Performance المختصة بتعديل وتجهيز السيارات في الأردن.

وعلمت «سرايا » أن السباق سيشهد ترتيبات مختلفة (خاصة) عن سباقات دراغ ريس العالمية كونه الأول في الأردن، لذا سيكون مبدأ السلامة أولوية قصوى فيه بحيث سيكون انطلاق السيارات فيه (فردياً) بواقع سيارة واحدة فقط على المسار في كل مرة لمسافة (ربع ميل) مع حساب الأزمان لكل سيارة ومن ثم تجميع الأوقات لأفضل زمن سيارة.

وسيقف على خط البداية متسابقين من الأردن فقط (محليين)، مع توقع تواجد أبطال دوليين سيقدمون جولات استعراضية بدون دخولهم المنافسات، وسيخضع المسجلين يوم الخميس 18 الجاري لجولات تأهيلية ليوم السباق (الجمعة)، فيما يستمر التسجيل للمشاركة وامتاع الجماهير.

من الجدير بالذكر أن هذا النوع من الرياضة هو نوع من سباقات السيارات والدراجات النارية يتنافس فيه متسابقان، عادةً في وقت واحد، على مسار مستقيم لمعرفة أيهما يمكن أن يتسارع بشكل أسرع ويعبر خط النهاية أولاً.

ويمتاز بمسار مستقيم ومستوي، وعادة ما تكون المسافة القياسية هي ربع ميل (حوالي 400 متر)، أو أحيانا ثمن ميل (حوالي 200 متر)، والانطلاق من الثبات (وقوف) عند خط البداية.

وتستخدم أنظمة توقيت إلكترونية دقيقة لحساب الزمن المنقضي (ET) والسرعة عند خط النهاية، وتتنوع المركبات المشاركة، بدءاً من السيارات والدراجات النارية العادية المخصصة للاستخدام اليومي (في فئات الهواة)، وصولاً إلى سيارات السباق الاحترافية المصممة خصيصاً والتي قد تصل قوتها إلى آلاف الأحصنة.