سرايا - حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس "من خطورة ما يتعرّض له أسرانا البواسل من انتهاكات لاإنسانية، أثبتتها شهادات حيّة وتقارير حقوقية موثوقة؛ شملت الضرب المبرّح، والحرق بالماء المغلي، والهجمات بواسطة الكلاب، إلى جانب الاعتداءات الجنسية، وهي ممارسات تُشكّل جرائم حرب مكتملة الأركان وفقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني".



وأكدت الحركة في بيان صادر صباح اليوم الخميس، أن هذه الممارسات "تكشف طبيعة النظام الدموي للاحتلال الذي يتبنّى منظومة تعذيب وتنكيل تُخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولية"، داعية الجهات الحقوقية والقانونية إلى "التحرّك العاجل، وممارسة كل وسائل الضغط لوقف جرائم الاحتلال بحقّ الأسرى، وضمان حقوقهم التي كفلتها جميع المواثيق والأعراف الدولية".

وتاليا نص البيان بالكامل:

"بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

إن الإحصائيات الحقوقية التي تؤكّد استشهاد أكثر من 94 معتقلاً فلسطينياً داخل سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، تُعبِّر عن نهجٍ إجراميٍّ منظّم حوّل السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفية أبناء شعبنا.

نحذّر من خطورة ما يتعرّض له أسرانا البواسل من انتهاكات لاإنسانية، أثبتتها شهادات حيّة وتقارير حقوقية موثوقة؛ شملت الضرب المبرّح، والحرق بالماء المغلي، والهجمات بواسطة الكلاب، إلى جانب الاعتداءات الجنسية، وهي ممارسات تُشكّل جرائم حرب مكتملة الأركان وفقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني، وتكشف طبيعة النظام الدموي للاحتلال الذي يتبنّى منظومة تعذيب وتنكيل تُخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولية.

نؤكّد أن استمرار الصمت الدولي على هذا المستوى من التعذيب الوحشي، وعدم محاسبة قادة الاحتلال الذين يشرفون بشكل مباشر على هذه الجرائم، يمثّلان تفويضاً مفتوحاً للاحتلال لمواصلة القتل داخل الزنازين.

نطالب دول العالم، والأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الجهات الحقوقية والقانونية، وأحرار العالم، بالتحرّك العاجل، وممارسة كل وسائل الضغط لوقف جرائم الاحتلال بحقّ الأسرى، وضمان حقوقهم التي كفلتها جميع المواثيق والأعراف الدولية.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الخميس: 06 جمادى الآخرة 1447هـ
الموافق: 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م".

• إقرأ أيضاً : الحويطات يكتب: الطبول الجوفاء .. من يوقفهم
• إقرأ أيضاً : اللواء المتقاعد طارق الحباشنة يكتب: عملية أمنية نوعيّة تُجسّد يقظة الأجهزة الأمنية الأردنية وحزمها في مواجهة الإرهاب
• إقرأ أيضاً : د. سيف الدين ربابعة يكتب: عندما يختزل البطل كلمات الوطن: "المدني يرجع لورا"