حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,27 نوفمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5173

الحويطات يكتب: الطبول الجوفاء .. من يوقفهم

الحويطات يكتب: الطبول الجوفاء .. من يوقفهم

الحويطات يكتب: الطبول الجوفاء  ..  من يوقفهم

27-11-2025 11:56 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : سليمان الذيابات الحويطات

مابين سذاجة التفكير ورجاحة العقل والتغيير شتان مابين هذه وتلك فالموضوع ليس مقرون بالعمر وانما بأتزان العقل فتارة تجد احدهم صاحب عقل وتفكير وآخر امضى سنوات عمره مجرد رقم دون تغيير امضاها بتفكير مراهق يحمل افكار الطيش بكل مكوناتها هذا الامر كشفته مواقع التواصل الاجتماعي وما يطرحة البعض على صفحاتهم التي تعبر عن شخصياتهم فالبعض يحمل في طيات افكارة ثقافة واسعة وآفاق واسعه بالرغم انه لا يحمل الشهادات فأن تكون مثقفا ليس شرطا ان تكون متعلما والبعض الاخر يطرح افكار ليست نوعية و عبارة عن نفايات اجتماعية رميت على انقاض الزمن الغابر و ترفع عنها المجتمع الحاضر، منذ زمن .

بعيدة عن الرزانه ورجاحة العقل و لو بحثنا قليلا عن اسباب ذلك لاصابتنا الحيرة بدافع الغيره على مجتمعاتنا المحافظة
ام انها حداثة الموضوع على البعض ام انه الجفاف العقلي مقرونا بالجفاف العاطفي من يخبر ذلك الجد الطيب الكهل ان تلك الهلوسات العاطفية عفى عليها الزمن وشرب ومن يصرخ في اذنه التي تعتليها نظارة سمك عدساتها كما القرص ان المواقع ليست عائلته الثانية ليسرد يومياته وخصوصياته وانه ليس صحفيا او اعلاميا او ناقدا ومصلحا اجتماعيا من يخبر هؤلا الطيبين ان لا يبيعوا اخرتهم بدنياهم وان المساجد هي اخر ملاذهم ومن يخبر الابناء والاحفاد ان تلفون ابو لكس لهؤلا ا
الاشقياء الطيبين هو الرفيق المناسب وانه كان رفيقهم فالايام الخوالي لكنهم تنكروا له وقفزوا بقوة نحو التالي واصبحوا فريسة سهلة للمتربصين على الشبكة العنكبوتيه .

التوعية والارشاد ليست مقتصره على الصغار فقد كانت برامج محو الاميه ايضا للكبار فذلك الطبل الاجوف بحاجة للصراخ في اذنه لاعادة حساباته والعودة الى رشده لكي لا يكون فريسة سهلة للابتزاز والاحتيال الالكتروني
فالكبير مقدر وعلى الراس والعين ومن يراى نفسه انه مقصود فهو مقصود ومن يجد انها على مقاسه يلبسها . وليراجع نفسه ويمسك مسبحتة منتظرا اوقات الصلاة

ادام الله عليهم موفور الصحة والعافيه .
سليمان الذيابات الحويطات











طباعة
  • المشاهدات: 5173
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-11-2025 11:56 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل يرضخ نتنياهو لضغوط ترامب بشأن إقامة دولة فلسطينية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم