بقلم : علي الدلايكة
ما زال البعض لا يعي ولا يدرك قيمة الأمن والاستقرار وقيمة حرية العيش والتنقل والعمل وقيمة المحافظة على الكرامة الشخصية وعلى انسانيته ....ما زال البعض لا يعي ولا يدرك ما يدور حولنا رغم مشاهدته وسماعه اليومي للأحداث التي تقشعر لها الأبدان وقد يكون هؤلاء البعض يدركون ذلك ولكنهم يريدون أن يجرونا والوطن إلى مستنقع الدمار والقتل والاقتتال والفوضى والرعب وان يصبح الوطن مستباحا لا سمح الله خدمة لاعدائنا الذين يتربصون بنا وينتظرون منا لحظة ضعف وهوان منهم الظاهر ومنهم المستتر ....علينا أن نعي وندرك اننا مستهدفون وأننا في عين العاصفة لأنه يعتبرنا البعض معيقا لاطماعه ورغباته وغاياته ومآربه ومشاريعه السياسية واننا القلعة الاخيرة في مواجهة الارهاب والتطرف .....الحذر الحذر والانتباه من الفتنة والاشاعة والتشكيك وعلينا أن نعزز وحدتنا وتماسك جبهتنا الداخلية ونشد عليها بالنواجذ وبكل ما اوتينا من قوة وحزم وصلابة وان ننبذ كل ما يفرق ويشتت ويضعف ...
فرسان الحق الأجهزة الامنية على اختلاف جيشنا العربي المصطفوي نحن وإياكم في خندق واحد في خندق الوطن....
حمى الله وطننا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة وشعبنا من كل سوء ومكروه ورد الله كيد الكائدين ومكرهم الى نحورهم