بقلم : علي الدلايكة
تعودنا على شطط هذة الحكومة المتطرفة التي فقدت شرعيتها دوليا وفقدت توازنها لما اصابها من ضربات موجعه وفقدت صوابها لما اصابها داخليا وخارجيا من انكسارات وهزات وما لحق بها من فقدان للاخلاق السياسية والانسانية فاصبحت ملاحقة قانونيا من المجتمع الدولي واصبحت منبوذة لدى كل حر شريف عالميا حتى من ابناء جلدتها....
لذلك تعودنا منها ان تلجأ الى التخبط والهذيان كلما ضاق الخناق عليها وليس آخرها كوهين فقد سبقه في ذلك بن غفير وسموترش وكبيرهم النتن المأزوم حيث انهم اعتادوا على التأزيم ومحاولتهم نقل المعركة الى جهات متعددة ظننا منهم ان ذلك سيكون طوق نجاة لهم وهم واهمون بذلك واصابتهم غشاوة افقدتهم البصر والبصيرة ووضوح الرؤيا....
ندرك ان ذلك من الترهات والشطط السياسي لكسب الشارع الاسرائيلي ما قبيل الانتخابات القادمة وهذا لا ينطلي علينا وعلى غالبية الشعب الاسرائيلي الذي اصبح يدرك ان هذة الحكومة جلبت الويلات والمصائب لهم وانحدرت بالكيان الاسرائيلي الى الهاوية واصبحت وكما قال جلالة الملك انها لم تعد شريك موثوق للسلام في المنطقة واصبحت خارج حسابات دول المنطقة سياسيا ولذلك تداعيات كبيرة وعظيمه يدركها الجميع ويدركونها ساسة الكيان ولكنها العنجهية والتخبط.....
هذة التصريحات وبالرغم من معرفتنا اسبابها الا اننا يجب ان نقف عندها وعليها موقفا موحدا صلبا وان يكون رسميا وشعبيا منطلقا من حق الشعب الفلسطيني المشروع من اقامة دولته المستقلة وكما نصت عليه القوانين والاعراف الدولية وما حفظة التاريخ لهم وان فلسطين ستبقى للفلسطينين ...
هذة التصريحات تؤكد لنا اننا مقبلون على تحديات كبيره تحتاج منا جميع صلابة الموقف وصلابة الجبهة الداخلية في حماية وطننا وسيادته واستقلال قراره السياسي وقوته ومنعته وان لا تقودنا الى الانقسام والتشتت في مواجهة هذة التحديات وان نقف صفا واحدا خلف دبلوماسية جلالة الملك وقراراته في التعاطي مع هذة الاحداث ومستجداتها المتكررة.....
هذة التصريحات لن تمر علينا مرور الكرام ولن نتهاون في التعاطي معها رسميا وشعبيا فعلا وقولا ورسالتنا لهؤلاء الشرذمة من الساسة بان مخططاتهم والاعيبهم ومكائدهم لن تزيدنا والشعب الفلسطيني الا زيادة في التوافق والاصرار على احقاق حقوق الشعب الفلسطيني وان ذلك لن يكون باي حال من الاحوال على حساب وطننا واننا جاهزون لاسوأ السيناريوهات المتوقعة منهم والتي هي لا طاقة لهم بها على تحملها وقد يكون غاب عن بالهم او ان عنجهيتهم غيبت عنهم انهم انكشفوا على حقيقتهم وانهم اوهن من بيت العنكبوت وانهم غارقون في مستنقع ارهقهم سياسيا واقتصاديا وعسكريا ومجتمعيا .....
نذكرهم ان غاب عن ادراكهم ووعيهم ان الشعب الاردني بكل اطيافه هو رديف قوي للجيش والاجهزة الامنية وفي خندق واحد دفاعا عن كرامة الوطن وسيادته اذا ما دعى داعي الوغى واننا لن ننتظر ان يمس وطننا بمكروه ولا نقبل ان يشار الينا بسوء...
نقولها صريحة مدوية تصل الى مسامعهم اننا رهن اشارة جلالة الملك لنلتحق بركب جيشنا العربي المصطفوي ابناء الكرامة واللد واللطرون وباب الواد لنعيد الكرة مرة اخرى لتكون الفاصلة وليعيد التاريخ نفسه مرة اخرى ويسجلها باحرف من نور للاجيال القادمة....وعلى نفسها جنت براقش وكما يقال جاجه حفرت على راسها عفرت