بقلم : سليمان الذيابات الحويطات
بخطوات ثابته وعزيمة واصرار هاهم الرحالة الأردنيين على مشارف تحقيق حلمهم الذي أوشك ان يصبح حقيقة غير قابلة للجحود والنكران حلم ينتظره الكثيرين من متابعيهم ومعجبيهم يرسمون بصمة على الرمال برحلة على ظهور الابل تصور عبق الماضي ممزوج بنكهة الحاضر مرورا بمناطق البادية الذين سطروا كل معاني الطيب والكرم وحفاوة اللقاء واستعرضوا تاريخ الاباء والاجداد وعاشوا ذكريات الماضي مابين الإبل وسيارات الماضي من سبعينيات القرن الماضي وما بين النجر والمحماس تؤام القهوة العربية الأصيلة في عبق الماضي و تحضير لفنجال من القهوة بيد الرحالة ابوبندر العنزي لتنسيهم مشقة الترحال وجسد الرحالة وراد الحويطي عبق الماضي من خلال استخدامه (للرحى) لطحن القمح وصناعة قرص على النار لسد جوعهم وكل على راحلته يحمل الماء بمايسمى الجود المصنوع من الجلد ماهو الا تجسيدا لمى كان واندثر في عبق الماضي لا تسير قافلة رحالة الا بوجود اميرا يتسم بالحكمة والرأي السديد يلتزم به الجميع بقراره لكي لا يعانوا شتات أمرهم تجسد ذلك بالرحاله ابو فواز الحويطي الرجل الحكيم والقول السديد و في كل رحلة لابد من المرح والفكاهه وباشخاص يرسمون البسمة والضحكة النابعة من القلب لتنسي رحالتنا عناء السفر والترحال فكان صاحب القلب الابيض ناصر ابو علي والملقب بالكنق يجسدها بكل عفويه مستمرين بإتصال رسالتهم للعالم وبإهتمام خاص من سيدي سمو ولي العهد الامير الحسين بن طلال ومتابعة ومرافقة أمنية حفاظا على سلامة الرحالة الاردنيين من قبل حكومة المملكة العربية السعودية مشكوره المعروفة بمواقفها الكثيرة تجاه الشعب الأردني ممثلة بمولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه
ان الرحالة الأردنيين عبد الله الحويطي وحمزه الحويطي ورفاقهم ماهم الا أصحاب رسالة كتبوها على رمال الصحراء عانوا خلالها حرارة الصحراء نهارا وبردها ليلا ليشاهد العالم ماكان عليه الاباءو الأجداد فلنساهم جميعا بنشر مخطوطاهم التي نسجوها على رمال الصحراء ممزوجة بعرق جباههم فهم أصحاب رساله
دمتم بود
سليمان الذيابات الحويطات