بقلم : علي الدلايكة
بعد جولة حافلة زاخرة بالاحداث والانجازات على اختلافها سياسيا واقتصاديا وامنيا من خلال اتفاقيات ثنائية مع العديد من الدول التي شملتها الزيارة تحمل في طياتها خيرا وفيرا واعدا باذنه تعالى...
جولة فتحت آفاق واسعة وغير مسبوقة مع هذة الدول ستعود بالنفع العام على وطننا العزيز في القريب العاجل وعلى المدى الاستراتيجي البعيد ستعزز المسيرة الاقتصادية للدولة الاردنية من خلال العديد من الاستثمارات المتبادلة والبينية مع هذة الدول وكذلك تعزيز التبادل التجاري وفتح اسواق جديدة امام المنتجات الاردنية وبناء شراكات مهمة في مجال الرقمنة وتكنولوجيا الاعمال ....
جولة بجهد ملكي حثيث انطلقت من علاقات وطيدة ومتينة تاريخية بنيت على شراكات وثيقة موثوقة مع هذة الدول وعلى تحقيق مصالح مشتركة...
جولة ملكية شملت دول وازنة وذات ثقل ومكانة على الساحة الدولية سياسيا واقتصاديا وعسكريا وهذا بدوره سيعزز من مكانة الدولة الاردنية استراتيجيا ايضا على الساحة المحلية والدولية من خلال هذة الشراكات على اختلافها....
هذة الجهود الملكية المشكورة المقدرة تحتاج من المسؤولين البناء عليها ومتابعة تنفيذها باعلى درجات الجدية والاهتمام وتطويرها بالقدر الذي يضمن الوصول الى النتائج المرجوة منها....
هذة الجهود تستدعي من الجميع في وطننا ان يتعامل معها بجدية وعناية فائقة بتوفير بيئة مناسبة لها تضمن نجاحها وديمومتها....
هذة الجهود يجب ان تقابل بجهود مضاعفة داخليا على مستوى القطاع العام والخاص ترقى في مستواها الى اهمية هذة الزيارة واهدافها وترقى في فكرها وتعاملها مع تفاصيلها وان تحرص شديد الحرص في المحافظة على زخمها واستثمارها ايما استثمار...
هذة الزيارة تثبت لنا من جديد ان جلالة الملك اطال الله في عمره هو كنزنا وهو راس مالنا بما يملك من قدرات وخبرات وعلاقات دولية تمكنه من تحقيق المزيد للوطن وفي مختلف المجالات وبما يعزز مسيرة الدولة الاردنية وقد ظهر ذلك جليا من حفاوة الاستقبال وبهجة الترحيب وعظيم الترتيب الذي قوبل به جلالة الملك في هذة الدول التي شملتها الزيارة جميعا