بقلم : علي الدلايكة
عندما يعمل المسؤول بابداع باستغلال المتاح والممكن وتوظيفه في الصالح العام وبما يخدم الوطن والمواطن وكما هو الحال في بيع الارقام المميزة وتوظيف جزء منها للصالح التعليمي والانساني فانه يحقق امانة المسؤولية الملقاه على عاتقه ويساهم في دفع العملية التعليمية الى الامام ويقوم بواجب اجتماعي انساني مهم في ظروف معيشية صعبة يعاني منها ذوي الطلبه... حيث سيستفيد حوالي ٣٥٠٠ طالب من هذة الخطوة وهو عدد ليس بالقليل وهي
خطوة غير مسبوقة تستحق الاشادة والتقدير وان نقول للمحسن احسنت ونشد على يدية لتعزيز وترسيخ مبدأ مهم من التكافل الاجتماعي والذي سيكون له الاثر الايجابي وطنيا حيث هذة الفئة المعوزة من ابناء الوطن والتي تكابد وتكافح من اجل تأمين مستلزمات ومتطلبات التعليم الجامعي والتي هي عبء كبير على الكثير من العائلات ....
خطوة اخرى تضاف الى سجل الانجاز الحكومي والتي تؤكد حرص الحكومة على تنفيذ التوجيهات الملكية في التخفيف من الاعباء المعيشية عن المواطن الاردني وتقديم الافضل له والحرص على فتح منافذ جديدة لتوفير الدعم اللازم لهكذا مبادرات خارج نطاق الموازنة العامة وقد سبقها كذلك خطوات رائدة في ذلك حيث الشراكة مع القطاع الخاص من الشركات والبنوك في المساهمة في انشاء وترميم بعض المدارس والمراكز الصحية وهو جزء من واجبها التنموي الوطني تحاه المجتمعات المحلية حيث ان تفعيل هذا الجانب سيكون له الاثر الكبير في تسهيل وتوفير الكثير من الاحتياجات العامة التي تهم المواطنين ويتعسر ان يكون لهازمخصصات في الموازنة العامة للدولة ....
هذة الخطوة تؤكد ان لدينا العديد من المبادرات التي يمكن ان ترى النور وتحقق مزيدا من التكافل ومزيدا من الخدمات العامة والذي بدوره ان يعزز السلم والامن المجتمعي