حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,15 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 6193

عاهد الدحدل العظامات يكتب: كلمة الأردن في مجلس الأمن .. صفعة لسياسات الغطرسة

عاهد الدحدل العظامات يكتب: كلمة الأردن في مجلس الأمن .. صفعة لسياسات الغطرسة

عاهد الدحدل العظامات يكتب: كلمة الأردن في مجلس الأمن .. صفعة لسياسات الغطرسة

14-09-2025 03:31 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عاهد الدحدل العظامات
في وقت ترنحت فيهالخطابات ووهنت الردود وغُلّبت الإعتبارات والحسابات ولُغة المصالح على قول الحق والحقيقة، خرج للعالم خطاباً جريئاً وقويّاً وحاسماً ومُعبّراً في وصف جرائم كيان الإحتلال الإسرائيلي، وإبادته، وتماديه على دول المنطقة في محاولة للغطرسة على سيادتها، وزعزعة أمنها وإستقرارها.

فمن أروقة مجلس الأمن الدولي، وبصوتِ أردني صادق، وصل إلى مسامع العالم والمُجتمع الدولي صدى وقوة خطاب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي الذي كان قد دعى العالم مراراً، وفي هذه المرة تحديداً إلى تحمّل مسؤولياته، وكبح جماح التمرد الإسرائيلي الواقع على دول المنطقة، توازياً مع الحرب المُستعرة والإبادة الجماعيّة المُستمرة في حق المدنيين والعُزّل في الأراضي الفلسطينيّة وقطاع غزّة، وما يتبعها من سياسيات تهجيريّة قسريّة يتعمدها في الضفة الغربيّة تماشياً مع مشروع تطرفي يُراد منه تصفية القضيّة الفلسطينيّة على حساب حق الفلسطينيين في دولتهم، وأيضاً على حساب دول المنطقة المُحاددة والمُجاورة لفلسطين، ما يجعل مستقبل إستقرار المنطقة ككل تحت رهن السياسات الإسرائيلية التوسعيّة والأفعال المُعتديّة والمُعاديّة.


لم تكُن المرة الأولى الذي يُلقي الأردن صفعته في وجه السياسيات الإسرائيلية العدائيّة، فقد إعتاد العالم على سماع الصوت الأردني الذي يُعبّر عنه وزير خارجيته أيمن الصفدي في كافة المحافل الدولة والإجتماعات الطارئة على وقع أزمات يُطلق رصاصتها الكيان. الصفدي الذي لطالما كانت صرخاته الجريئة والدقيقة في وصف حالة العبث من الجانب الإسرائيلي، تُحدث تأثيراً وإنصاتاً عالمياً لِما تحمله من حقائق ووقائع وإيضاحات لا غُبار عليها. وكأنها بمثابة نفخة الحياة للضمير العالمي والدولي الذي إحتضر أمام مسؤولياته في إحقاق العدالة وطمس الباطل؛ بينما في الحقيقة، ما يحصل هو العكس تماماً.


إن خطاب الصفدي تحت أروقة مجلس الأمن في الإجتماع الطارئ على خلفيّة الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الدوحة؛ إنما يعكس إطاراً دبلوماسياً أردنياً صارماً وحاداً لا يرتبط بحسابات أو إعتبارات، ولا ينظر لسقوف إلا سقف العدالة، ورفع الظُلم، وتحمّل المسؤوليات، ووقف الحرب، والتصدي لأي سياسة من شأنها أن تقوض أمن المنطقة وتفتح أبواباً أخرى لجحيم الحروب فيها.

إن صوت الدبلوماسية الأردني لم يتوقف يوماً عن المُناداة بضرورة تطبيق وإحترام القوانين الدولية الكافلة بردع كُل مُعتدي، وكل سياسية خارجة عن إطار النهج السلمي والإستقراري لكافة دولة المنطقة والعالم. وإن صوت الدبلوماسية الأردني يعد صرخة عدالة في زمن حياد الصمت على الظُلم.











طباعة
  • المشاهدات: 6193
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
14-09-2025 03:31 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة الاتصال الحكومي بقيادة الوزير محمد المومني؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم