02-09-2025 11:17 AM
بقلم : علي الدلايكة
(يحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) صدق الله العظيم
٥٨٣ طرف صناعي تم تركيبها من قبل كوادر المستشفى الميداني الاردني غزة ٧ البعض ينظر اليه على انه يسير ولكنه عسير الا لمن يسره الله اليه في ظل ظروف غاية في القسوة والتعقيد والارباك يفرضها الكيان على جميع انواع المساعدات ولكنها قوة الارادة في الموقف الاردني الرسمي بقيادة جلالة الملك وهو ما يفرضه فرضا لا كرما من الكيان وسياسييه.
يراه البعض يسيرا ونراه كذلك ولكنها خارج الارادة التي نريدها ولكنها على يسرها فانها احدثت الكثير لمن يحتاجها ولمن افتقدها وقليل دائم خير من كثير منقطع في ظل عدم امكانية الحصول على ما هو اكثر وايسر من ذلك وفي وقت اختفت اية جهات او منظمات اقليمية او دولية انسانية تعمل في القطاع باستثناء الجهود والادوات الاردنية الهاشمية.
يطلب البعض من الاردن مواقف تفوق الممكن من المقدرة على الاحتمال ليس ضعفا ولكنه بسبب ما فرضته الحالة العامة العربية والاسلامية من تشتت وانعدام في تنسيق المواقف وما كشفته الاحداث والمواقف من ازدواجية التعامل للبعض وتعاطيهم مع حرب غزة ظاهرهم شيء وما خفي اعظم نهارهم شيء وليلهم اشياء حاظرهم شيء وفي غيابهم الله به عليم....
وما زال الاردن قيادة وحكومة وشعبا يقف موحدا رغم التحديات والضغوطات باتجاه اهلنا في غزة لا يأبه بما سيترتب على ذلك من نتائج يحذر منها البعض ولن يكون آخرها خزعبلات اليمين اليهودي المتطرف المنحرف اخلاقيا وسياسيا والمفلس من تحقيق اية نتائج على الارض فقد خبرنا كل هذة الترهات وخبرنا انفسنا قبل ذلك جيدا واثقين باننا نقف مع الحق وضد الظلم وفي وجه العنجهية والعربدة والتطرف متسلحين ومتمسكين بثوابتنا وخطابنا المتزن الذي يتبناه واختطه جلالة الملك والذي اتى اكله سياسيا وانسانيا...
سنبقى في هذا الوطن نسير بخطى ثابته لا نحيد عن قيمنا وما نذرنا اليه انفسنا من كرامة الوطن وعز القيادة وان لا ننسلخ عن قضايا امتنا وهمومها مهما كان الثمن وهذا هو ديدننا نستنير بتاريخنا الناصع ومنه نستشرف مستقبلنا ونسجله باحرف من نور سيضيء للاجيال القادمة طريقهم ويكون باذن الله هاديهم الى سواء السبيل....
سلمت جميع الجهود والسواعد الاردنية التي تعمل ليل نهار لتقدم ما تستطيع من الانزالات والمستشفيات والتكيات سلمت ودامت قواتنا المسلحة الذراع القوي في تسهيل وصول المساعدات وكذلك الهيئة الخيرية الهاشمية التي تبذل جهودا جبارة في تأمين المساعدات على اختلافها وكل من ساهم في ذلك من الدول الصديقة والشقيقة سلم وطني وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي المرابط الذي وان خذله البعض لم يخذله الكثير الكثير من الاوفياء الانقياء المخلصين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-09-2025 11:17 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |