02-08-2025 11:18 AM
سرايا - تصاعدت المخاوف من احتمال عودة الحرب مع "إسرائيل" بعدما أثارت حرائق غامضة وهجمات إلكترونية احتمالات ذلك.
"ضربة قاضية للبرنامج النووي الإيراني"
فقد أفاد تقرير أميركي جديد بأن المخاوف ازدادت من احتمال شنّ "إسرائيل" عملية عسكرية واسعة توجّه ضربة قاضية للبرنامج النووي الإيراني، خصوصا بعدما أعلنت مجموعة قرصنة إيرانية اختراق شركة ماناميم القابضة للصناعات الغذائية.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، إن هذه الشركة تعد موردا رئيسيا للغذاء والدعم اللوجستي للجيش الإسرائيلي في غزة، وفقاً لموقع "المونيتور".
كما أكدت وكالة مهر الإيرانية، أن هذه الجماعة هي "جبهة إسناد" الإلكترونية، أعلنت تأسيسها عقب الحرب مع "إسرائيل" في يونيو/حزيران الفائت.
كذلك تبّنت الجهة ذاتها هجوما سيبرانيا استهدف استخبارات الحكومة الإسرائيلية.
واعتبر التقرير أن هذه العملية تعكس الحرب الخفية الهادئة التي طالما اشتعلت بين "إسرائيل" وإيران، والتي تصاعدت منذ حرب الـ12 يوما.
إلى جانب ذلك، هناك الحرائق والانفجارات الغامضة في إيران، حيث اندلع حريق بقرب مستشفى في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد أمس الخميس، وكان الأحدث في سلسلة من الحوادث المماثلة في جميع أنحاء إيران، والتي توالت بالتزامن مع الهجوم الإلكتروني الإيراني الواسع على "إسرائيل".
وفي 14 يوليو/تموز، أبلغ عن حريق في مطار مشهد، وتداول نشطاء صورا توضح حجمه وتصاعد أدخنة الدخان الكثيف منه.
إلا أن مكتب العلاقات العامة في مطارات محافظة خراسان أعلن أن الحريق والدخان ناجمان عن حرق مُحكم للأعشاب الضارة على طول المدرجات، ولم يوقع أية إصابات، بحسب ما أوردته وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.
ثم اندلع بعد خمسة أيام حريق آخر في أكبر مصفاة نفط إيرانية في عبادان، بمحافظة خوزستان، ما أسفر عن مقتل عامل وإصابة آخرين، وذكرت وكالة "إرنا" أن الحريق نجم عن تسرب في مضخة في المنشأة.
كذلك شهدت إيران سلسلة حرائق وانفجارات خلال الأسابيع الأخيرة في عدة مدن، لكن السلطات قالت إنها حوادث سببها تسرب غاز أو أعطال في البنية التحتية.
في حين كشف عدد من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي، عن اعتقادهم بأن العديد من تلك الحوادث كانت أعمالا تخريبة متعمدة، قد تكون "إسرائيل" وراءها، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
مصير المفاوضات النووية
يشار إلى أن كل هذه التوترات تأتي في وقت قال فيه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، لكنها ستتطلب التغلب على المشاعر "المعادية للمفاوضات" المتزايدة في إيران.
وأقر عراقجي بوجود مساحة دبلوماسية، لكنه حذر من أنها تضيق، قائلا: "طريق التفاوض ضيق، لكنه ليس مستحيلا.. عليّ إقناع قياداتي بأنه إذا ما سلكنا طريق التفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي على التوصل إلى اتفاق رابح للجميع".
في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، خلال لقاء مع وفد عماني، من فخ التفاوض مع واشنطن.
بالمقابل، تواصل واشنطن الضغوط على إيران إذ أعلنت الأربعاء الماضي، عن أكبر حزمة عقوبات منذ عام 2018، استهدفت عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بصناعة النفط والطاقة في إيران.
إلى ذلك، نددت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، بشدة بالعقوبات الأميركية الجديدة، كما تصاعدت الأصوات الرافضة للتفاوض مع الغرب.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-08-2025 11:18 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |