بقلم : علي الدلايكة
كثير الحديث في ذلك وتعهد الكثير من المسؤولين بتحقيق وتعزيز ذلك على اثر ما كان وما زال جلالته يؤكد ويوجه الى ذلك ايمانا منه ان الثقة هي المدخل والمفتاح للتغيير والتطوير وتحقيق الانجاز وتقييم الاداء وهو من الاهمية بمكان ان تعزز مسارات الاصلاح بجميع صورها واشكالها....
مررنا في هذة الفترة ببعض الاحداث والوقائع التي هزت ومست الثقة ما بين الحكومة وأبناء الوطن واثارت جدلا واسعا لم يبنى في معظمه على النقد البناء والبحث عن الحقيقة بقدر ما استغله البعض للتناكف ولحسابات شخصية والتخندق خلف مواقف شخصية ايضا....
في مجمل القول وخلاصته اصبح لازاما ومن البديهي ايضا على كل مسؤول ان يعي دقة المرحلة والظروف الحرجة التي يمر بها الوطن وان يفوت اي فرصة تسمح وتفتح المجال لاحداث جدل وتناكف وسد اية ثغرة يستغلها من ينتظر حدوثها وان يتابع ويلامس ما يدور في الشارع العام وان يراعي الميزاج العام في كل حركة وقول وفعل....
الظروف المحيطة وما هو عليه العامة والظروف المعيشة فرض حالة من الاستنفار الرقابي لدى افراد المجتمع والمتابعة لكل شاردة ووارده وهذه الحالة لها ما لها وعليها ما عليها...
لذلك فان تعزيز الثقة والشفافية بالطرح وفتح ابواب الحوار في القضايا العامة يعتبر ضرورة قصوى امام الكثير من التأويلات والتحليلات