بقلم : د. عبدالحكيم القرالة
يجسد سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني نموذج الشباب الاردني المتسلح بالعزيمة والإصرار والارادة الصلبة التي تمثل سبيلا ناجعا لتطويع التحديات وتحويلها الى فرص وصولا لبناء أردن المستقبل الذي يلبي طموحات الاردنيين عبر توفير بيئة حاضنة للانجاز ودعم مسيرة التطوير التي تطال كافة القطاعات الحياتية برغم كل العقبات والصعوبات.


ويبقى سمو ولي العهد بفكره المستنير ورؤاه المستشرفة يسير على خطى جلالة الملك عبدالله الواثقة والثابتة في خدمة الاردن والاردنيين عبر توفير كل سبل الدعم للمضي قدما في مسيرة التحديث الشامل التي تطال صعد الحياة كافة وبما ينعكس ايجابا على حياة المواطنين وصولا لأردن اكثر ازدهارا وتطورا.


ومع تولي سموه ولاية العهد اخذ الحسين على عاتقه ووضع نصب عينيه ايلاء جل الرعاية والاهتمام للشباب عماد المجتمع،ايمانا منه بضرورة تمكينهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة ليسطروا قصص نجاح وطنية تكون نبراسا للاجيال القادمة وتؤسس لنماذج تميز محليا واقليميا ودوليا لما يتوافر لديهم من عقول وامكانات متميزة تستحق الدعم.


الحسين عضد جلالة الملك عبدالله الثاني وسر أبيه ويبقى عونا له وينهل من سياسته الحكيمة التي تمثل نبراسا لسموه في اطار خدمة الوطن والمواطنين واعلاء المصالح العليا للدولة في كل مكان وزمان وصولا للاردن الانموذج الذي يتوق له الاردنيون ويلبي طموحات القيادة الهاشمية.


الحسين في اطار اشتباكه الايجابي مع عديد الملفات المحلية اثبت وبما لا يدع مجالا للشك انه يملك رؤى حكيمة وناجزة تمتلك حلولا لتجاوز مختلف التحديات والعقبات التي تقف في وجه التطوير استنادا الى خطط حصيفة ومتابعة دقيقة من قبل سموه لكافة التفاصيل.


ما يميز نشاطات وزيارات سمو ولي العهد الى مختلف ارجاء المملكة انها تتخطى صبغة البروتوكلات وتتسم بالعملية ذات الاثر الايجابي اقتداءً بنهج جلالة الملك عبدالله، عبر تلمس احتياجات المواطنين عن كثب وقرب والوقوف على كافة الظروف سعيا لتحسين الواقع وتسطير نجاحات وانجازات ملموسة هنا او هناك تنعكس على كافة الخدمات والقطاعات المختلفة التي جوهرها وغايتها خدمة المواطن اينما كان وحل.


اقليميا ودوليا،،اتسمت نشاطات سموه وحراكه الدبلوماسي بالحضور القوي والمتميز وبالرأي السديد عبر حمل مواقف ورسالة الدولة الاردنية بكل اقتدار وصولا لحماية المصالح العليا للدولة وبما يجسد الاردن نموذج الوسطية والاعتدال والسلام والذي يتحمل مسؤولياته الدولية ويفي بالتزاماته القانونية والاخلاقية والانسانية.


جملة القول...الحسين يجسد بكل نجاح وتميز مدرسة سياسية فذة وحكيمة يستلهم من ارثها الكبير الضاربة جذوره في اعماق التاريخ وينهل من حكمة وحنكة أبية جلالة الملك عبدالله الثاني،وجوهرها الحفاظ على الأردن نموذجا للأمن والاستقرار والتطور،الواثق بمواقفه والمتمسك بثوابته حيال قضايا الامتين العربية والاسلامية وعلى رأسها فلسطين،،كل عام وأمير الشباب بألف خير وأبقاه سنداً ل"سيدنا" وذخراً للأردنيين....

الراي