بقلم : الاعلامية لانا العطيات

شكرا سيدي
لأنك شخصت المرض
ولخصت الواقع
ولأنك تعلم سبب حالة السعار في العالم هو انعدام المبادئ والاخلاق وان الضمير الإنساني في حالة غيبوبه على مستوى الدول والأفراد

نعم ياسيدي
حيث سيادة النظريه الواقعيه في في العلاقات الدوليه اصبحت المسيطره حيث استخدام اي وسيله وأقصى وسائل القوة من أجل البقاء دون النظر إلى القيم والاخلاق مهما كلف الثمن وبدون اخلاق وكل ذلك من اجل تحقيق الاهداف والمصالح ولا يهم ان قتلنا او ظلمنا حيث لأعدل ولا عداله ولا احترام للأنسانيه وكأننا نشاهد فلم صراع البقاء وان من يملك القوة له اليد العليا

نعم ياسيدي
شكرا لأنك في خطابك ركزت على الاخلاق الانسانيه التي مزقتها الايدولوجيات حين تغطت وتدثرت بكل البشاعة بغطاء الدين كي يتم شرعنة كل سلوك غير اخلاقي او إنساني بأسم الدين لكسب عقول الشعوب والكذب عليها

نعم سيدي

ان ماركزت عليه في خطابك عبر رسالة الاخلاق والقيم يجب ان تلتقطها مؤسسات الدوله المسؤوله عن اجيال ستقود المستقبل بدءا من الاسره والمدرسه والجامعات والمدارس والمناهج التي يجب ان تركز على قيم الاخلاق من التسامح والعداله واحترام الاخر وان ليس هنالك طريقا لمجتمع يسوده السلام إلا بالأخلاق والقيم الانسانيه والمبادئ

الاعلام
والتعليم

عليهما مسؤوليه كبيره وغير تقليديه في ترسيخ تلك القيم وترجمة ماقالة جلالة الملك من خلال وضع خطة اعلاميه متخصصه مدروسة لبث روح الاخلاق والقيم بشكل حضاري ومختلف وغير تقليدي وتوظيف الخطاب الاعلامي في خدمة الاخلاق والعدل واحترام القانون لما يخدم المصالح الوطنيه للدولة حيث من هنا يبدأ السلام وليس من الايدولوجيات التي جعلت المجتمعات اكثر بشاعة