بقلم : حلمي تيم
هذه الحرب المؤجله التي يتزعمها الكيان الصهيوني لبسط سيطرته على المنطقه، إذ بعد انتهاء الحرب بلبنان وشل حركة حزب الله العسكرية بدهاء الاجهزه الاستخبارية الصهيونية ها هي نفس الاجهزه التي تسعى للسيطره على ايران كقوه نوويه بالمنطقه ، مستغلة الضعف الأمني الواضح داخل المنظومه الإيرانية العسكرية والمدنية حتى ، مما يعني السيطره على العصب النووي الايراني مما قد يفرز ان هذا الكيان هو الاقوى بالمنطقه، إسرائيل ككيان استعماري حين يوجه اي ضربه لإيران، لا ينظر بالعاطفة للدول المجاوره له فهو يرى نفسه ضمن منطق نرجسي واضح ، فلا ياخذ بعين الاعتبار لأي اتفاقيات سلام او هدنه ، كذلك ايران تتعامل بمنطق المدافع بنفس النرجسيه ويتناسى انه دولة اسلاميه ومن جواره هم مسلمين، فحين يوجه صاروخه ينظر لمن حوله بانهم من اتباع معاويه ولا يقولها بصراحه انهم عرب ، فبعد فشل ايران بلبنان وسوريا ، الان تسعى إسرائيل لطمس معالم انتاج القنابل الذريه او بأقل تقدير تحجيمها اكثر مرة ممكنه ، لأجل هذا كانت هي الفريسة سهلة لإسرائيل التي تنفذ مشروعها الاستعماري وبتوجيه مباشر من الغرب ومما لا شك به الشكل الخاص الولايات المتحدة الأمريكية التي لا يهمهما بالشرق الاوسط الا إسرائيل وبعده إلى الطوفان .