سرايا - وجهت السلطات في فلوريدا اتهامًا بالقتل من الدرجة الثانية لرجل يُدعى كيلي أغار غارسيا (43 عامًا) بعد إطلاقه النار على ابن زوجته، أزاريل مارتينيز (26 عامًا)، في حادث مأسوي وقع داخل منزل عائلي بمدينة دافنبورت مساء الأربعاء 21 أيار.


ووفقًا لشرطة دافنبورت، اندلع شجار داخل المنزل بعد أن حاولت الأم، أدريان دازا، منع طفلها البالغ من العمر 9 سنوات من لعب لعبة "فورتنايت" على الهاتف، حيث سحبت منه الجهاز. لكن الطفل استلّ مسدسًا من عيار 9 ملم من منضدة والدته، ما دفع مارتينيز وغارسيا إلى التدخل لنزع السلاح منه.


تطوّر الموقف إلى مشادة كلامية بين جارسيا وابن زوجته، انتهت بقيام غارسيا بإطلاق النار على مارتينيز عدّة مرات في الصدر والبطن، ثم أطلق عليه النار مجددًا في ظهره أثناء محاولته مغادرة الغرفة، وفق رواية الشرطة. ونُقل الضحية إلى المستشفى لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه.


وقال قائد شرطة دافنبورت، ستيف باركر، في مؤتمر صحفي: "لو لم يكن الطفل يعرف مكان المسدس، لما حدث أيٌ من هذا. إنه أمر محزن للغاية."


وأظهرت سجلات السجن أن غارسيا محتجز حاليًا في سجن مقاطعة بولك، ويواجه اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية والتخزين غير الآمن لسلاح ناري يمكن لطفل الوصول إليه.

• إقرأ أيضاً : ديّة غير تقليدية .. ماذا طلبت عائلة عراقية من قاتل ابنها؟
• إقرأ أيضاً : ذعر في الأجواء .. ماذا حدث داخل طائرة يابانية؟
• إقرأ أيضاً : وثائقي جديد .. 4 شروط لمسامحة الأمير هاري