25-05-2025 08:39 AM
بقلم : المهندس خلدون عتمه
المسيرة الوطنية ومسولياتها في صون الاستقلال هي معيار في عمق الوعي لدى الأردنيين في الاحتفال و الحفاض على استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الذي سطر أكبر المعاني والتضحيات في عام ١٩٤٦ للتسع دائرة المسؤولية الوطنية للحفاظ على هذا الإنجاز وابجدياته الأولى من خلال الإنجازات التي نمت في هذا الوطن خلال الماضي والحاضر ورؤيا للمستقبل في حفظ الأمن والأمان الذي نعيش في ظل المحيط الملتهب في الوقت الحاضر ليكون بإرادة أردنية وبقيادة هاشمية ليصبح كنز لحياة الأردنيين.
الاستقلال اليوم هو إكمال لمسيرة الإنجاز والاحتفال به ليكون حصيلة الماضي وأمانة الحاضر وارث الأردنيين للمستقبل الذي اختلط بمزج دماء الأردنيين الذين قدمو أرواحهم للغالي والنفيس ليكون اساس مسيرتنا الاردنية ولا يوجد أي أولويات لحب الوطن ووقيادته الهاشمية راعي المسيرة ورثها من الاباء و الأجداد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
نحتفل بالاستقلال ليكون اعترافنا بعظيم الإنجازات الاردنية التي تحققة على كافة الاصعدة بكثرتها وعظمتها لتبقى حاضرة في القلب والوجدان وتبقى هي أولويات لكل أردني حر ولكل أردني شريف في انتمائة وولائة لهذا الوطن و َقيادة الهاشمية.
نحتفل بالاستقلال لان الاستقلال تعب الأردنيين وحاضرهم وماضيهم ومستقبلهم والاستقلال هو الحفاظ على الهوية الاردنية وتعزيز التعاون المشترك مع كافة القطاعات الحكومية ليكون الوطن الأجمل ويبقى الوطن الأغلى في وجدان الأردنيين.
نحتفل بالاستقلال ليكون مسيرة في تعزيز الرؤيا الملكية في دعم الإصلاح وتعزيز المشاركة في رسم السياسات وتحمل المسؤولية في صنع الإدارة الأفضل لمواجهة الازمات السياسية الخانقة الداخلية والخارجية منها ومواجهة أيضا الازمات الاقتصادية المعقدة رغم شح الإمكانات الوطنية التي تواجهه الوطن ونعمل على محاربة الغلو ومحاربة الفاسدين ومواجهة كل التحديات الوطنية وحصار لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وإستقراره والعبث بتفتت وحدته الوطنية ليبقى استقلالَنا هو الحفاظ على مستقبل الوطن والتمسك بهوية الدوله وتعزيز مكانت الأردن السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
الكاتب المهندس
خلدون عتمه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-05-2025 08:39 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |