29-09-2025 09:30 AM
سرايا - رغم «الدعم الاستثنائي» الذي تحظى به "إسرائيل" من قبل الإدارة الأمريكية، إلا أن نهج الرئيس دونالد ترامب «أمريكا أولاً» في السياسة الخارجية، قد يقف عائقًا أمام استمرار ذلك الزخم.
ويميل "القادة الإسرائيليون" إلى الحديث عن القيم المشتركة بين البلدين، فضلا عن أنه لدى "إسرائيل" العديد من المؤيدين داخل الدائرة الداخلية لترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والسفير لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، والعديد من المانحين المهمين المؤيدين لـ "إسرائيل"، مما جعل الكفة داخل الإدارة الأمريكية تميل لصالح "تل أبيب".
هل ينقلب على ترامب؟
إلا أنه مع ذلك، ليس من الصعب تخيّل سيناريوهات يُدير فيها ترامب ظهره لـ "إسرائيل"؛ فالرئيس «متقلب المزاج»، وقد «انقلب على أصدقائه مرارًا وتكرارًا: كندا والدنمارك وألمانيا والمملكة المتحدة ليست سوى عدد قليل من حلفاء الولايات المتحدة المقربين الذين شعروا بعدم المساندة الأمريكية»، بحسب صحيفة «فورين بوليسي» الأمريكية.
ليس هذا فحسب، بل إن سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لا تتوافق تمامًا مع "إسرائيل"؛ فقد عقدت الولايات المتحدة سلامًا منفصلًا مع الحوثيين في اليمن، رغم استمرار المليشيات في هجماتها على تل أبيب.
وفي سوريا، أشاد ترامب، بتشجيع من حلفاء الولايات المتحدة، بالرئيس أحمد الشرع، ورفع العقوبات عنه، بينما قصفت "إسرائيل" سوريا، ودعمت الدروز السوريين ضد حكومة الشرع، واحتلت أجزاءً من الحدود كانت منزوعة السلاح سابقًا.
وتقول «فورين بوليسي»، إن غزة على وجه الخصوص يمكن أن تصبح بسهولة مصدر إحباط؛ فرغم محاولة ويتكوف التوسط في الحرب بين "إسرائيل" وحماس، وإنهاء الصراع مقابل إطلاق الحركة الفلسطينية سراح الرهائن، يصر بنيامين نتنياهو على تدمير حماس بالكامل، وهو شرط يكاد يكون من المستحيل على الحركة قبوله.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-09-2025 09:30 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |