06-09-2025 12:16 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- أبو النحس المتشائل - موقفنا ثابت من عباس وسلطته، وما قدمه من تنازل للعدو وصل إلى درجة الخيانة والعمالة للعدو، وتنازل عن كل أرض فلسطين لهم، واستجدى الهواء من هؤلاء المجرمين الذين قالوا له: لا، ونريد المزيد. فاعتبر، كما نعرف، أن التنسيق الأمني مع العدو لكشف واعتقال المناضلين، حتى الأطفال منهم، هو "مقدس"، وقالها في أكثر من بوق له، وأفراد سلطته الذين يقاسمونه هذا الخزي وهذا العار.
وكل ذلك وغيره لم يعجب "النتن" ولا ترامب من بعده، فقطعوا عليه حبل التفاخر بوظيفته المسروقة أصلًا، والتي لم يبقَ منها سوى تنقلاته واستجدائه الأنظمة العربية والدولية باسم فلسطين وسلطتها المهزومة.
فأصدر ترامب أوامره الصادرة أصلًا من نتنياهو، بعدم إعطاء فيزا أو أمر دخول لعباس وأفراد سلطته للدخول إلى أميركا، وذلك للمشاركة باجتماعات الأمم المتحدة. إن هذا المنع هو تحدٍ لكل دول العالم، والذي يجب أن تحتج هذه الدول على الدولة المارقة أميركا، لأنهم كلهم بالضرورة معرضون لنفس الفعل. فالأصل هو عدم منع أي دولة في دول العالم من الوصول إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة، لأن هذه البقعة من الأرض تعتبر دولية، وليس لأميركا أي سلطة عليها فيما يتعلق بالسماح أو عدمه من دخول أي وفد للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.
إن هذا الصلف والعنجهيّة الأميركية يجب أن يُرفض عالميًا ودوليًا، ويكون لكل دول العالم رأي واحتجاج على ذلك.
إن الذي باع أرضه وقضيته وأخلاقه كما فعلت السلطة ورأسها الخَرِف، يجب أن يتوقعوا ذلك وأكثر. وإن الذي باع قضيته وأرضه وشعبه، عليه ألّا يستغرب هذا السلوك من عدوه، بل أكثر من ذلك. فعباس لم يحترم شعبه وقضيته، فلا ينتظر الاحترام من عدوه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-09-2025 12:16 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |