بقلم : المحافظ السابق الدكتور سليم الرواحنه
قيام صاحب السمو الملكي الامير الحسين ولي العهد الامين بالتوجه الى مدينة العريش المصريه للاشراف والمتابعة الشخصية لإرسال وتجهيز المستشفى الميداني الخاص ٢ لجنوب قطاع غزة له دلالات كبيرة ومعاني عظيمة نبراسها ان الاردن قيادة وحكومة وشعب في ضوء امكاناته يقف في خندق فلسطين وقطاع غزة لا يهمه من ينعق هنا وهناك ويكيل الافتراءات والتهم والأباطيل لا ينظر الى الخلف ابدا بل يستشعر ويعيش الواقع الذي يمر به الشعب الفلسطينى الشقيق تؤم الروح من تعرضه للعدوان الصهيونى والجرائم المهولة التي ترتكب بحق الأبرياء من الاطفال والنساء وتدمير الممتلكات والبنى التحتية ويؤكد الوقوف الى جانبهم الى ان تزول هذه الغمة ويتحقق لفلسطين والعرب مرادهم بدولة مستقلة عاصمتها القدس كيف لا واسرائيل امام واقع مرير توشك على الهزيمة رغم ما يشاهد من جبروت وامتلاك لقوه رهيبة اضافة الى دعم متصهيني العالم لها وذلك بسبب الصمود البطولي للشعب والمقاومة وثبوتهم بأرضهم والخسائر الكبيرة التي تتعرض لها يوميًا في الارواح والمعدات والخسائر المادية وافشال مخططات التهجير لقد تم وضع قضية فلسطين على الطاولة من جديد وتحركت شعوب الارض حتى في الدول التي وقفت مع إسرائيل بعدوانها للمطالبة بالحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني من الاحتلال البغيض الذي لم يشهد التاريخ له مثيل وكما قال ابو الحسين وفي كل تحركاته فيي جميع دول العالم ان مشكلة فلسطين والاعتداءات الاسرائيلية على الارض والبشر والمقدسات بدأت قبل السابع من اكتوبر وما سيكون بعد السابع من اكتوبر مختلف تماما عما قبله ولا بد للقيد ان ينكسر ولا بد للظلم ان ينجلي وبصوت الحق المدوي عاليًا قال دومًا الحل في تطبيق الشرعية الدولية بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧وان شاء الله زيارة ومتابعة سمو ولي العهد الامين الحسين بن عبدالله الثاني للعريش من اجل غزة وأهلها وحديثه القيم والمعبر عن الثقة بالنفس والتواضع والشعور بالمسؤولية والهمة العالية فال خير على غزة وفلسطين وبداية النصر ان شاء الله

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا