باحثون من جامعة فريدريش الكساندر الألمانية يزورون فيلادلفيا

29-03-2023 12:40 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - استقبل الأستاذ الدكتور عبد الله محمد الجراح في مكتبه وفداً ألمانيا ضم (22) باحثاً من جامعة فريدريش الكساندر الألمانية وذلك خلال زيارتهم الى الجامعة بدعوة من قسم دارسات التنمية في ملتقى بعنوان "التنمية والسكان في الأردن " ، حيث رحب رئيس الجامعة بالوفد الزائر وأكد أن جامعة فيلادلفيا تسعى لتوفير الأطر والقنوات الدولية لتفعيل التعاون مع جامعات متميزة لتحقيق رؤية الجامعة التي تشير الى التميز في التعليم والتعلم والبحث العلمي

وبدأ الملتقى بجلسة افتتاحية رحب خلالها الدكتور هشام بني عمرو رئيس قسم دراسات التنمية بالوفد الألماني والحضور، وقدم تعريفاً ببرنامج الملتقى وجلساته، واستعرض الأهداف التي يسعى الملتقى إلى تحقيقها، كما قدم رئيس الوفد الدكتور فيليب تعريفاً بالوفد وأهداف زيارته للأردن، ولجامعة فيلادلفيا، وأشاد بالاستقبال وحفاوة الترحيب، وأشار إلى أن الهدف الذي جاؤوا من أجله هو الاطلاع عن كثب على متغيرات التطور السكاني في الأردن، والاستماع إلى الباحثين الذين قدموا أوراق علمية متخصصة في هذا المجال بجلسات الملتقى.

وقدم الدكتور عبد السلام العودات ملخصاً عن أهمية الدراسات السكانية وأثرها على معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، كما أشار إلى أن قسم دراسات التنمية بجامعة فيلادلفيا يؤهل الطلبة للعمل دراسات متعلقة بالتغير الديمغرافي والمشكلات التي تعيق عملية التنمية، ويعمل على التشبيك بين القسم والمؤسسات المعنية في الأردن وخارجه.

وناقشت الجلسة الأولى أثر السكان على التنمية في الأردن، حيث قدمت كل من الدكتورة شذى الشبول والدكتورة صفاء الوديان عرضاً عن دراساتهم للمتغيرات السكانية التي شهدها النمو السكاني في الأردن، وعلاقتها في تحقيق التنمية وتحسين مؤشراتها.

في حين ناقشت الدكتورة آيات نشوان متخصصة بشؤون اللاجئين خلال الجلسة الثانية من الملتقى ورقتها البحثية بعنوان مدى الاستجابة الأردنية لأزمة اللجوء السورية من منظور مفهوم الصمود.

وفي نهاية الملتقى ناقش الباحثون على شكل مجموعات مشتركة بينهم وبين طلبة قسم دراسات التنمية الأوراق التي قدمت في الجلسات، وذلك من أجل استخلاص التوصيات من تلك الأوراق البحثية وتلخيصها وتوثيقها في أوراق الملتقى، وختم اللقاء الدكتور موفق أبو حمود مستعرضاً أهمية زيارة الوفد الألماني إلى قسم دراسات التنمية ودورها في تعزيز العلاقات الثقافية والبحثية للجانبين.