بقلم : الدكتور إيهاب الشوبكي

إن المقارنات أحياناً كثيره ما تجعلنا نرى الصورة من ابعادها المختلفة وتعطيها سِمة الوضوح،،،
حتى أن من اصعب المقارنات التي تحدث، تلك التي نستخدمها لتحليل ما نراهُ الان مع استعادة مواقف ومشاهد وعجائب الزمن القديم،، تلك الايام التي كان اجدادنا واهليهم الطيبون يَضفون عليها طابعاً خاص لا يتكرر ،،، ويا ليته يتكرر،،،
لا حِقد، لا كراهية، لا تعصّب لأيٍ كان ،،،،
كانوا كِراماً،،، شيمهم الرجولية تلك المرهونةُ بمواقفهم النبيلة،،،، ليس رجالهم وحسب،. بل حتى نسائَهم، وكأنهن رِجالاً بأفعالهِن، كيف لا،،،، وقد تربَين على ايدي الرِجال في معقل الشُهماء ،،،،،
يا أسفنا على هذا الزمان الذي نحن فيه ،،، كيف حدث ذلك ، حتى ان كل شيء في طريقِه الى الهاوية،،،
وكأن الوقت هو فقط ما يجعلنا على صلة بتلك العادات والتقاليد والصِفات والمزايا التي تُعبّر عن هويتِنا،،،،،

صدقاً،،، علينا ان نستعيد ما مضى،،،
كل شيء يحدُث اليوم، هو مرهون بِالبعد عن المواثيق والمسّلمات التي كان يتشبثُ بها اجدادنا، لم تكن معتقدات كما يشير اليها البعض. ،، وانّ لا بد هنالك من مواكبةٍ للتطور في كافة مجالاته والانقياد خلف عادات وقيِّم واخلاقيات مصطنعة،، غرسها الغربُ فينا وبطريقه غير مباشرة،. بالرغم من ان لديهم عكس ذلك،. لديهم الرحمة ولديهم من الاخلاق الكريمة ما لديهم، وكأنهم درسوا ماضينا جيداً،، وصار لهم دستوراً يرجعون اليه في كل زمانٍ ومكان، كيف لا،. وهو هوية واصالة العرب ،،

لن اغرّد بعيداً عن السِرب،،، لكن علينا حقاً ان نستعيد ما مضى،
معتمدين بذلك على كِتاب الله وسُنة رسوله ،،
مع الاخذ بعين الاعتبار إحياء ما تبقى من دستور الأجداد ،،،

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا