سرايا - رفع مجموعة من الشباب نشطاء في العمل العام بمدينة السلط رسالة الى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم اكدوا فيها عن ولائهم للقيادة الهاشمية وانتمائهم للدولة الاردنية الهاشمية وثمنوا في رسالتهم زيارة جلالة الملك وولي عهده الامين لمحافظة البلقاء في حاضرتها السلط.
وحول زيارة الحكومة الى السلط موخرا عبر الشباب عن عدم رضاهم وعدم رضا الشارع السلطي والبلقاوي عن ما قدمته الحكومة لمحافظة البلقاء بشكل عام والسلط بشكل خاص من دعم ومشاريع ، واعتبروا الشباب في رسالتهم ان المشاريع التي قدمتها الحكومة تم تقديمها سابقاً ولم تاتي الحكومة بجديد.
الشباب طالبوا برسالتهم لجلالة الملك بخطة استراتيجية تنفيذية على مدار خمس سنوات تنفذها الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص للحد من ظاهرتي الفقر والبطالة وتنمية المحافظة.

وتاليا نص الرسالة

سيدي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبعث لجلالتكم هذه الرسالة نحن مجموعة من الشباب نشطاء في العمل العام بمدينة السلط نؤكد فيها انتمائنا لدولتنا الاردنية الهاشمية وولائنا المطلق لقيادتكم الحكيمة .
سيدي جلالة الملك المعظم
ان زيارة جلالتكم وسمو ولي عهدكم الامين وتشريفكم لمحافظة البلقاء ولقاء وجهائها وقياداتها المجتمعية هي محط فخر واعتزاز لنا كشباب مدينة السلط ، وان زيارتكم كانت لسماع مطالب واحتياجات مدينة السلط ومحافظة البلقاء بشكل عام ، ولكن تفاجئنا كما نعتقد بان جلالتكم قد تفاجئ بعدم وجود مطالب تحتويها كلمات من تحدث باسم مدينة السلط ، والتي على آثرها كلفتم الحكومة لزيارة مدينة السلط والوقوف على المطالب والاحتياجات ، كما نؤكد لجلالتكم ان كل من تشرف وحظي بلقاء جلالتكم يمثل محافظة البلقاء ومدينة السلط ولا اعتراض على ذلك .
ولكننا لا نعلم اختصار الكلمات على ان تكون كلمات ترحيبية فقط ، هل هو بطلب من عطوفة محافظ البلقاء (وهو الذي امتلك الترتيب لحيثيات الزيارة واختيار المتحدثين ) .
ان زيارة جلالتكم الرسمية للمحافظة في مدينة السلط هدفها كما جاء في خطاب جلالتكم في بداية اللقاء " انا جاي اسمع منكم اليوم " كما هو نهج جلالتكم الدائم في التواصل مع ابناء الوطن الغالي في كافة المحافظات من كافة المنابت والاصول .
واذ نؤكد لجلالتكم بان احتياجات مدينة السلط كثيرة ومتعددة وتفتقر الى مشاريع تنموية استراتيجية تساهم في تنميتها وخلق فرص تشغيلية للشباب للحد من البطالة التي باتت الاعلى على مستوى المملكة بحسب الدراسات الرسمية ، وما تحتاجه محافظة البلقاء هو خطة استراتيجية ما بين القطاع العام والخاص تنفذ على مدار خمس سنوات بمختلف القطاعات ، كصندوق استثماري للبلقاء بالشراكة ما بين القطاع والعام يختص بتنفيذ العديد من الاستثمارات في مختلف القطاعات داخل المحافظة برأس مال ما بين 10-20 مليون دينار.

سيدي جلالة الملك المعظم
قد جاءت الحكومة الى مبنى محافظة البلقاء كما وجهتموها وفي هذا اللقاء منحت الحكومة دعم لبلدية السلط الكبرى مبلغ مليون دينار ودعم باقي البلديات البالغ عددها تسعة بلديات مليون اخر ، وهذا المبلغ الزهيد لا يليق بمدينة كمدينة السلط ومحافظة كالبلقاء رابع اكبر محافظة بعدد السكان واعلى نسبة بطالة وتمتاز بالقطاعيين السياحي المتنوع والزراعي والتي سطرت على مر التاريخ مواقف مشرفة في المحافظة على الوطن والهوية الوطنية الاردنية الهاشمية .
كما ان الحكومة عند اعلانها عن مجموعة من مشاريع فإنها لم تأتي بجديد وان ما تم عرضه من مشاريع هي مشاريع تم الاعلان عنها منذ اشهر عديدة من قبل الوزراء في زيارات سابقة ولم يتم تنفيذ منا أي شيء ولا نعتقد بان يتم منها شيء ، وكأن هذا الاعلان عن هذه المشاريع بان يقولوا لجلالتكم باننا كحكومة ذهبنا الى البلقاء في السلط واطلقنا مشاريع والامور بخير وتمام ، ولكن سيدي الامور ليست بخير ولم تحصل المحافظة على مشروع استراتيجي حسب رويتكم الملكية ، وهذه التصريحات للحكومة وعدم تنفيذها على ارض الواقع يساهم بصورة مباشرة ورئيسية في عدم الثقة ما بين الحكومة والمواطنين .
ولما سبق فإننا نرفض ما جاءت به الحكومة لمدينة السلط والذي لا يترجم رؤية جلالتكم في تنمية المحافظة وتوزيع مكتسبات الدولة بطريقة عادلة والذي ينعكس حتماً على نهضة الاردن بشكل عام .

سيدي جلالة الملك المعظم
تشريف جلالتكم وولي عهدكم الامين لنا في محافظة البلقاء وفي حاضرتها مدينة السلط كان له الاثر الطيب في نفوسنا ونفوس الجميع فرحا وابتهاجا وكلنا ثقة بجلالتكم وبقيادتكم الحكيمة بان تنصف مدينة السلط ومحافظة البلقاء بأوامر ملكية من جلالتكم لتنفيذ مجموعة من المشاريع الرأسمالية فيها وتسليط الضوء عليها
اعز الله ملككم وادام عليكم موفور الصحة والعافية وحفظكم ذخراً للوطن الغالي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا