سرايا - آيا صوفيا إنّ من أبرزِ الأماكن السياحيّة التي يمكنك زيارتُها لدى الذهاب إلى مدينة طرابزون التركيّة هي كنيسةُ، أو مسجد آيا صوفيا (بالإنجليزيّة: Hagia Sophia)، والتي يعني اسمُها: كنيسة الحكمة الإلهيّة، حيث تُعتبَر من الكنائس التي جُعِلَت مسجداً خلال فترة حُكم الأتراك العُثمانيّين، على الرغم من أنّ الرُّوس كانوا قد استخدموها كمستشفى في إحدى الفترات،[١] ومن الجدير بالذكر أنّه كان قد تمّ بناؤها في الأصل؛ لتكونَ كاتدرائيّةً في القرن الثالث عشر، بالإضافة إلى أنّ السُّلطان بايزيد الثاني جعلها ضريحاً لزوجته غولبهار، ثمّ تمّت إعادتُها إلى الواجهة السياحيّة بعد منتصف القرن الماضي، وهي الآن متحف للزوّار.[٢] تصميم آيا صوفيا يشملُ تصميمُ الكنيسة عدداً من لوحات الجُدران، والأرضيّاتِ التي تمّ تزيينها بالفسيفساء، والتي ترسمُ صورةً لطابع القسطنطينيّة، إلّا أنّ تصميمها لا يخلو من لمسةِ العمارةِ السلجوقيّة، والجورجيّة؛ إذ خُطَّت مساحتُها الداخليّة بشكل مُتقاطع يشبه صليباً مسقوفاً بقُبّة ذاتِ طابع جورجيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ الكنيسة تشتمل بواجهاتها المُتعدِّدة على لوحات مُستوحاة من العقيدة المسيحيّة؛ منها ما يُصوِّر آدمَ وحوّاءَ، ومنها ما يُظهر صورة لنسر يُشيرُ إلى مُؤسِّسي الكنيسة، ومن ناحية أخرى، يظهرُ من خلال الحدائق بُرج الجرسِ، وأطلالُ معبد رومانيّ إلى جانب المشهد الحداثيّ للمقهى، والمطعم.[١] آيا صوفيا إسطنبول من الجدير بالذكر أنّ هناك مبنىً آخر في مدينة إسطنبول يحملُ الاسم ذاته، حيث تمّ بناؤه، وترميمه بشكل مُتعاقِب تعاقبَ في أزمنة مختلفة، أمّا تصميمُه الحاليّ فهو يعود إلى القرن السادس عشر؛ حيث حوَّل العُثمانيّون الكنيسة إلى مسجدٍ، فصار تصميمها نموذجاً هندسيّاً لتصاميم المساجد أثناء حُكم العُثمانيّين.[٣] مدينة طرابزون تُعَدُّ مدينةُ طرابزون مدينة تركيّة تقع في الشمال الشرقيّ منها، حيث يمكن للفرد أن يشاهد سلسلة جبال بونتياك عندما يكون فيها، هذا بالإضافة إلى قُرْبها من هضبة الأناضول،[٢] علماً بأنّ للمدينة أيضاً ميناء مُطِلّ على البحر الأسود، وهو يُعَدّ مركزاً تجاريّاً؛ لنَقل، وتصدير العديد من المُنتَجات الغذائيّة، والتبغ، كما تُوجَد عدّة ثروات معدنيّة في المنطقة، مثل: الرصاص، والنحاس، والحديد

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا