حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4804

أنتقي الله لننجو بديننا ووطننا؟؟

أنتقي الله لننجو بديننا ووطننا؟؟

 أنتقي الله لننجو بديننا ووطننا؟؟

13-06-2022 12:41 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الصحفي زياد الغويري
ليس غريبا أن تأتي اهم الأعياد الوطنية معا فبلا شك أن الاستقلال لم يتحقق إلا بهمة و نضالات وتضحيات وجهاد واستشهاد وحرص النشامى الغيارى من أردنيي اسرتنا الأردنية الهاشمية الواحدة وبمقدمتهم الألى من الأردنيين الاوائل وقادتهم الهاشميين. أن تاريخ الاستقلال متواصل إنجازا وعطاء ووفاء لأردننا الغالي منذ ثورة العرب الكبرى على الظلم والطغيان و الأستبداد على اسلامنا وعروبتنا التي نحتفي بذكرها الذي لا ينسى بوقت نحتفي بيوم جيشنا الأعز الأغلى جيشنا العربي الباسل. نحتفي بتلك الأعياد ليس كيوم بل نعمل على الدوم بنهج صدق وفاء وانتماء اختطه الهاشميون والأردنيون ليكون الاردن دوما قدوة وفاء وانتماء لأمته ودينه و الاحرص على الإنسانية جمعاء. أن الاستقلال ليس مجرد ذكرى بل سجل حافل بالتضحيات بدأت بالثورة والتأسيس ويوم الجيش الذي لا يقرأ بعيدا عن تعريبه بقرار تاريخي من الحسين الباني الخالد بقلوبنا للأبد الاحرص و قائدنا الغالي ابن الحسينين على هوية الأمة و الحضن الدافىء لاردننا الغالي لكل غيور مستغيث مستجير منذ أزل التاريخ . ففي وقت يحرس نشامى قواتنا المسلحة الباسلة على اختلاف مهامهم وتنوع اختصاصاتهم الوطن بأرواحهم مترجمين قوله تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا حيث رووا تراب الوطن وخضبوه بدمائهم يعانقون به المجد والكبرياء وآخرهم شهدائنا في مالي وشهيدينا طياري سلاح الجو الملكي وقبلهم الكثير بمقدمتهم الراشد والسائد وقوافل الشهداء قدوتنا في الوفاء وصدق الأنتماء. فطوال التاريخ الهاشمي الأردني القدوة ويثبتون دوما أنهم الاحرص على وطنهم الأوفى لامتهم ودينهم والمغيثون لكل ملهوف فهاهي اسوار القدس وعتبات مسجده الأقصى تروي قصة كيف عانق دماء شهداء جيشنا الباسل دم شهيدهم وقائدهم المغفور له الملك المؤسس ليصنعوا عز ومجد أمة. نعم فلقد رسخو كرامتها وكرامة الوطن المتجذرة عميقا بالتراب الوطني والعربي الذي لا تنفك دمائنا عنه منافحة واستشهاد منذ التأسيس مرورا بكل منارة وفخر بمقدمته الكرامة التي حققها جيشنا نهجا بأننا دوما بكرامة الأمة والوطن وأن العدو مهما بغى فإن النصر قادم أت ات فنحن كشعب بمقدمته جيشه وقائده على الدوام نثبت اننا عند الوفاء لديننا وامتنا ووطننا . فالاردن دوما وفلسطين رئتين لجسم واحد و الاردن دوما ليس فقط الأقرب بل الأوفى لفلسطين أرضا وهوية وقضية وانسان ولم ولن ترضى الغالية فلسطين كما لم ولن ترضى الغالية الاردن بحلول بات البعض يسوقها فلا بديل عن قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على التراب الفلسطيني الطهور ونبذل الغالي والنفيس من أجل ذلك . فنحن أردنيون من أجل الاردن وفلسطينين من أجل فلسطين فما كان الشعار الهاشمي الخالد الاردن اولا إلا من أجل المنجز الأمني حماية للوطن والمواطن كرامته وعيشه و رصا للصف ووحدة للموقف وثوابته الأردنية الفلسطينية الذي ما كان يوما الا ثابتا وموحدا وواحدا تعزيزا لجبهتنا الوطنية دعما لفلسطيننا وقضيتنا ومنافحة عن ديننا وعروبتنا. وفي محكم التنزيل وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين وفي الحديث الشريف كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وكلكم على ثغرة من ثغور الإسلام فلا يؤتين به من قبل أحدكم فلنتقي الله وبمقدمتنا حكومتنا وبرلماننا ومؤسساتنا الدعوية والتعليمية والإعلامية في مسؤولياتنا نحو أنفسنا واسرنا ونحو شبابنا ونحو أمننا الوطني ونحو وطننا وقيادتنا ونحو اردننا وفلسطيننا نترجم الوفاء والانتماء والولاء نهجا وعطاء .... فهل نتقي كلنا الله في ذلك ختاما علينا ألا ننسى الآية الكريمة ((وقفوهم أنهم مسؤولون))و الحديث الشريف(( لا تزولا قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن جسمه فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه وعن علمه ما فعل فيه وعن ماله من اين اكتسب وفيما أنفق)) (تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا) وسؤل الرسول ما النجاة فقال عليه صلاة ربي وسلامه ((ما النجاة يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم امسك عليك نفسك وليسعك بيتك وأبكي على خطيئتك))


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 4804
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-06-2022 12:41 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم