25-05-2022 01:24 PM
بقلم :
سرايا - كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن أشكال مختلفة من التصنيفات العالمية للجامعات؛ والاستشهاد والنشر وغيرها الكثير من أساليب المفاضلة؛ محلياً؛ وعربياً؛ وعالمياً .
التصنيفات العالمية مهمة جداً من ناحية سمعة الجامعة؛ ورفع نسبة التوظيف للخريجين مستقبلاً في الأسواق الإقليمية والعالمية. ولكن المشكلة تكمن في فهم الإدارات الجامعية ومجالس الخاكمية فيها لذلك المفهوم.
فالتصنيفات يجب أن تكون نتيجة وليس هدفاً بحد ذاتها. اذا قامت الجامعة ، أي جامعة، بالاهتمام في البنى التحتية؛ ودعم ركائز البحث العلمي؛ وتطوير البرامج التعليمية؛ وتحديثها؛ وربطها مع متطلبات الأسواق، وتحسين مستوى أداء العاملين فيها، وحُسن اختيار الكوادر التعليمية وتأهيلها، وتدريبها، وتحفيز المبدعين من هؤلاء الكوادر، وتطوير منظومة التشريعات، واستقرارها، وحُسن اختيار الطلبة (أسس القبول) والبُعد عن الجهوية والفئوية والمناطقية...اوغيرها مع ضمان استقلال الجامعات موضوعياً واجرائبا، وعدم التدخل فيها من اي جهة كانت مع إخضاعها للمساءلة الذكية؛ لتكون النتيجة الحتمية لذلك، تحصيل تصنيف عالمي عالٍ.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا