بقلم : د. زيد ابو جسار
شيرين مرآة فلسطين للراي العام العالمي ,حيث كشفت نهايتها المذهلة بالصوت والصورة , مدى همجية الكيان وعنصريته ضد الانسانية , ومدى سلطته على ساسة العالم المتصهينين,في تضليل الحقيقة عن شعوبهم لعقود من زمن الاحتلال ,شاركوا خلالها كل الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني والراي العام العالمي ,من خلال الدعم المادي من السلاح النووي الى ادوات التعذيب الفردي والمعنوي في حمايته,من معاقبة القوانين الدولية ,والتضليل الاعلامي بشهادتهم على ديمقراطية الكيان على غيره في المنطقة ..............
تفاعل الراي العام العالمي,سواء مع اغتيال شرين او التعامل الهمجي مع جنازتها ,كان له الدور في كشف , زيف ساسة الديمقراطية الغربية في السياسية الخارجية التي تحكم العالم ,وزيفها في تبني الديمقراطية وحمايتها في الداخل ,تفاعل يكشف عنصر الاخفاء ,كما اخفاء حقيقة اجرام الكيان في فلسطين عن شعوبهم ,كما تم تزييف التقارير التي تدين العراق لتملكه اسلحة الدمارالشامل ,كلفت شعوبهم خسارة الارواح والأموال ,وكان ذلك لخدمة الكيان ,في انشاء شرق اوسط جديد,واستعلائه في المنطقة والعالم بتمردة على القوانين الانسانية ..........
شرين مرآة فلسطين في كشف حقيقة من يحكمون العالم ,وتضليل شعوبهم بتبني الديمقراطية الغربية في الداخل وتصديرها للخارج بحجة التدخل ,والتي لم نرى منها الا القتل وحجج الارهاب ,لتقليص حرية المواطن الغربي بحجة خطر الارهاب المصطنع باعتراف العديد من ساسة الغرب لم نرى منها الا بفرض حكم الاستبداد على الشعوب ,والتجويع بنهب خيراتها ,ونتيجة ذلك معاناة شعوب الغرب من هجرة الشعوب اليها والسؤال المطروح وخاصة للشعوب الغربية من المستفيد من كل ذلك وفي ظل من يتبنون الديمقراطية الغربية .............
شرين مرآة فلسطين لشعوب العالم ,لتنظر لكل الحقائق بعين انسانية لكل الاعراق والمعتقدات ,وبميزان العدل ومساواة الضعفاء ,وليس برئي وتحليل ساستها لخدمة مصالح احزابهم ,واذعانا لمن يتحكمون بالخفاء بمصير سياسة العالم من اللوبيات ومن خلفها التي يرضخ حكام العالم لها ويتوددون لها ,المتحكمة بالاقتصاد واستمرار اقامة الحروب ,كل ذلك يملي على الشعوب ,ان تخرج من هذا التضليل وجحيم العيش فيه........
د. زيد ابو جسار

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا