حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1390

إشكالية الدين في ظل تشكيل السياسة الإسرائيلة

إشكالية الدين في ظل تشكيل السياسة الإسرائيلة

إشكالية الدين في ظل تشكيل السياسة الإسرائيلة

18-04-2022 01:50 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور فارس محمد العمارات
إن الطبيعة الأساسية للدين والسياسة مُتشابهة، فإن السياسة الإسرائيلية ترتبط إرتباطاً كبيراً بالدين، ولها دور كبير في تشكيل السياسة الاسرائيلية ،فكثير من المذاهب الدينية والأفكار العامة لليهودية تنطبق على السياسة في إسرائيل، فلا يتفق السكان اليهود في إسرائيل ككل على من هو يهودي وكما يوجد خلاف في مسألة من يقوم بإجراء التحويلات، وقد أثبتت هذه القضية أنها واحدة من أكبر الحجج بين الديني وغير الديني يهوديا في إسرائيل.
فإن شرعية اليهودية في حد ذاتها تسبب نزاعاً سياسياً، ولا شك أن القانون الديني يحكم ما يمكن وما لا يستطيع المتدينون القيام به، الأمر الذي يخلق بدوره مطالبات للسلطات العلمانية باستخدام القوانين الدينية في لوائحها. وعلى هذا النحو، فإن تداخل اليهودية بين العقيدة والعرق يبرر الرمزية الدينية لكل قضية سياسية إسرائيلية تقريباً، وحتى إستخدام اللغة العبريةكما يقول البعض، يمكن إعتباره عملا دينيا ومع ذلك فإن جميع اليهود في إسرائيل بما في ذلك غير المُتدينين يستخدمونها، ولعل التفسير الأكبر وراء العلاقة المتُبادلة بين السياسة والدين في إسرائيل هو أن الاثنين مُتشابهان إلى هذا الحد فيما يتعلق بخصائصهما الأساسية والمشكلة التي تنشأ في السياسة هي الغموض،وإن الرسائل المتنوعة في المذاهب الدينية تدعم مجموعة واسعة من الحركات السياسية، فاليمين السياسي، اليسار، والوسط لكل منها ناخبون دينيون يدعون إلى وجهة نظرهم
كما أن الأحزاب القومية الدينية الأكبر لديها مطالبها أيضاً، خاصة وأنها أصبحت أكثر محافظة دينياً وسياسياً. وبسبب التوجه اليميني للأحزاب القومية الدينية، فإن خيارها لقيادة الائتلاف يكون واضحاً عادة، على الرغم من أنها قامت بتقديم مطالب جادة للغاية في الانتخابات التي جرت في العام 2019 وتم دعمها من قبل تلك الأحزاب الأكثر قومية ودينية ، ومع ذلك فإن الأحزاب الأرثوذكسية المتُطرفة هي التي يتتمكن من قلب الموازين السايسية في تشكيل الحكومة ، وذلك من خلال إنشاء ائتلاف وسط أو حتى يسار الوسط مما جعل تلك الأحزاب الأرثوذكسية المتُشددة تفوز بثمانية مقاعد لكل منها، حيث فاز حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ 35 مقعداً.
وكما كان الحال في الماضي، فقد تتاح لهذه الأحزاب الفرصة لتغيير طابع البلاد السياسي، لا سيما في الائتلاف مع نتنياهو واليمين الديني القومي الأكثر تطرفاً، والواقع أن نتنياهو ضم بالفعل في حكومته الإنتقالية عضوين من حزب "القائمة اليمينية الموحدة" اليميني المتطرف ،وإن لم يكن مُتشدداً، واقترح أحدهما أن يحل القانون الديني اليهودي محل القانون المدني، وبالتالي فإن الأحزاب الأرثوذكسية المُتطرفة ليست وحدها التي يُمكن أن تغير طابع إسرائيل إذا ناضل نتنياهو لتشكيل إئتلاف حكومي يغلب عليه الطابع الديني .
وقد أظهرت العلاقة ما بين الدين والدولة إسرائيل بإنها علاقة قوية ، خاصة ان الدين اصبح يلعب دوراً بارزاً وهاماً في رسم السياسة الإسرائيلية ، حيث يظهر هذا الدور في القرارات السياسة الإسرائيلية ، ويظهر جلياً في الإنتخابات الإسرائلية وانتخابات الكنيست ، ولم يقتصر هذا الدور على القرارات السياسية فقط بل يتعداها الى التدخل في الشؤون العسكرية وتقديم فتاوي تتعلق بعمل الجيش وتحركاته مهما كانت ، ويظهر ذلك في تزمت الحاخامات في اصدار الفتاوي للجيش والامن للتحرك بشكل قوي وعنيف في بعض الحالات خاصة في ايام الاعياد الدينية التي تشكل عنصر هام في حياة رجال الدين .

إن الطبيعة الأساسية للدين والسياسة مُتشابهة، فإن السياسة الإسرائيلية ترتبط إرتباطاً كبيراً بالدين، ولها دور كبير في تشكيل السياسة الاسرائيلية ،فكثير من المذاهب الدينية والأفكار العامة لليهودية تنطبق على السياسة في إسرائيل، فلا يتفق السكان اليهود في إسرائيل ككل على من هو يهودي وكما يوجد خلاف في مسألة من يقوم بإجراء التحويلات، وقد أثبتت هذه القضية أنها واحدة من أكبر الحجج بين الديني وغير الديني يهوديا في إسرائيل.
فإن شرعية اليهودية في حد ذاتها تسبب نزاعاً سياسياً، ولا شك أن القانون الديني يحكم ما يمكن وما لا يستطيع المتدينون القيام به، الأمر الذي يخلق بدوره مطالبات للسلطات العلمانية باستخدام القوانين الدينية في لوائحها. وعلى هذا النحو، فإن تداخل اليهودية بين العقيدة والعرق يبرر الرمزية الدينية لكل قضية سياسية إسرائيلية تقريباً، وحتى إستخدام اللغة العبريةكما يقول البعض، يمكن إعتباره عملا دينيا ومع ذلك فإن جميع اليهود في إسرائيل بما في ذلك غير المُتدينين يستخدمونها، ولعل التفسير الأكبر وراء العلاقة المتُبادلة بين السياسة والدين في إسرائيل هو أن الاثنين مُتشابهان إلى هذا الحد فيما يتعلق بخصائصهما الأساسية والمشكلة التي تنشأ في السياسة هي الغموض،وإن الرسائل المتنوعة في المذاهب الدينية تدعم مجموعة واسعة من الحركات السياسية، فاليمين السياسي، اليسار، والوسط لكل منها ناخبون دينيون يدعون إلى وجهة نظرهم
كما أن الأحزاب القومية الدينية الأكبر لديها مطالبها أيضاً، خاصة وأنها أصبحت أكثر محافظة دينياً وسياسياً. وبسبب التوجه اليميني للأحزاب القومية الدينية، فإن خيارها لقيادة الائتلاف يكون واضحاً عادة، على الرغم من أنها قامت بتقديم مطالب جادة للغاية في الانتخابات التي جرت في العام 2019 وتم دعمها من قبل تلك الأحزاب الأكثر قومية ودينية ، ومع ذلك فإن الأحزاب الأرثوذكسية المتُطرفة هي التي يتتمكن من قلب الموازين السايسية في تشكيل الحكومة ، وذلك من خلال إنشاء ائتلاف وسط أو حتى يسار الوسط مما جعل تلك الأحزاب الأرثوذكسية المتُشددة تفوز بثمانية مقاعد لكل منها، حيث فاز حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ 35 مقعداً.
وكما كان الحال في الماضي، فقد تتاح لهذه الأحزاب الفرصة لتغيير طابع البلاد السياسي، لا سيما في الائتلاف مع نتنياهو واليمين الديني القومي الأكثر تطرفاً، والواقع أن نتنياهو ضم بالفعل في حكومته الإنتقالية عضوين من حزب "القائمة اليمينية الموحدة" اليميني المتطرف ،وإن لم يكن مُتشدداً، واقترح أحدهما أن يحل القانون الديني اليهودي محل القانون المدني، وبالتالي فإن الأحزاب الأرثوذكسية المُتطرفة ليست وحدها التي يُمكن أن تغير طابع إسرائيل إذا ناضل نتنياهو لتشكيل إئتلاف حكومي يغلب عليه الطابع الديني .
وقد أظهرت العلاقة ما بين الدين والدولة إسرائيل بإنها علاقة قوية ، خاصة ان الدين اصبح يلعب دوراً بارزاً وهاماً في رسم السياسة الإسرائيلية ، حيث يظهر هذا الدور في القرارات السياسة الإسرائيلية ، ويظهر جلياً في الإنتخابات الإسرائلية وانتخابات الكنيست ، ولم يقتصر هذا الدور على القرارات السياسية فقط بل يتعداها الى التدخل في الشؤون العسكرية وتقديم فتاوي تتعلق بعمل الجيش وتحركاته مهما كانت ، ويظهر ذلك في تزمت الحاخامات في اصدار الفتاوي للجيش والامن للتحرك بشكل قوي وعنيف في بعض الحالات خاصة في ايام الاعياد الدينية التي تشكل عنصر هام في حياة رجال الدين .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 1390
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-04-2022 01:50 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم